بينما تداول العديد من النشطاء ردا على ذلك كلمة السيسى والتى قال فيها بالنص (أن هذا الأمر لا يرضى ربنا وأى شىء لا يرضى ربنا نحن ندعمه ونقف وراؤه) ولم يتحدث أى شخص فى الإعلام عن هذا الخطأ
|
مازال الإعلام المصرى بقنواته الرسمية والغير رسمية ينتهج أسلوبا سبق وهاجمه كل ثوار 25 يناير من أنه يخفى دائما العديد من الحقائق التى قد تضر الهدف الذى يحاول خدمته بينما يسعى لإظهار بعض الأخطاء البسيطة على أنها فادحة وخطير وكبيرة جدا طالما أن ذلك سوف يخدم هدفه أو قضيته أى أنه يعمل لأهداف معينة ومنذ إندلاع أحداث 30 يونيو وعاد الإعلام مرة أخرى لهذه الأفعال الغيرة مسئولة حيث نجد فى كثير من الحيان يصف أن الشوارع خالية ولا يوجد أحد فيها وفى نفس الوقت يذكر أن الإقتصاد المصرى فى خطر بسبب مظاهرات الإخوان وتعطيل المصالح ويعيب الإعلام المصرى بشكل كبير على تناول قناة الجزيرة للأحداث وللأخبار بالرغم من قيمة وشهرة قناة الجزيرة عالميا وليس إقليميا فقط وفى يوم الجمعة الماضية الموافقة 13 سبتمبر دعى التحالف الوطنى للشرعية الشعب المصرى للتظاهر فى جمعة (الوفاء لدماء الشهداء) وبالفعل تم التظاهر ووصل المتظاهرين إلى محيط رابعة العدوية بأعداد كبيرة جدا فى القاهرة وكذلك إلى محيط قصر الإتحادية وهذا ما اكده مراسل قناة دريم ولأول مرة حيث أكد أن الأعداد هنا غفيرة ولا يمكنه أن يصل ببصره لنهايتها وفى أثناء تغطية قناة الجزيرة لهذه الأحداث إتصلت صحفية لاتعمل من الأساس فى قناة الجزيرة وهى من حملة (صحفيين ضد الإنقلاب) وكانت فى ذلك الوقت فى حلوان فسألها مذيع الجزيرة عن عدد المتظاهرين فى حلوان فقالت المذيعة عددها حوالى 25 مليون فكرر عليها المذيع السؤال مرة أخرى فقالت 25 ألف بعد أن صححت خطأها الغير مقصود وقامت بعد ذلك قنوات الإعلام المصرى بأخذ ذلك المقطع وهو فقط سؤال المذيع ورد الصحفية عليه بخصوص 25 مليون ولم تأخذ تصحيحها للإجابة وقاموا كالعادة بعمل حفلة من السخرية والإستهزاء وإتهام الجزيرة فى مهنيتها وقد أعدت قناة الجزيرة تقريرا أوضحت فيه الخطأ وتصحيحه وسخرية الإعلام المصرى من هذا الخطأ
بينما تداول العديد من النشطاء ردا على ذلك كلمة السيسى والتى قال فيها بالنص (أن هذا الأمر لا يرضى ربنا وأى شىء لا يرضى ربنا نحن ندعمه ونقف وراؤه) ولم يتحدث أى شخص فى الإعلام عن هذا الخطأ
|