نرصد اليكم فى تلك الفقرة من خلال الموضوع الاتى اللتى ننقله اليكم على منتديات نجوم مصرية حول البشرية وعمر الزمان بيننا وبين سيدنا ادم عليه السلام حيث يعتبر سيدنا ادم هو اول انسان خلقه الله عز وجل وتوالت الاجيال المختلفة بعد ذلك الى ان وصلنا الى زماننا هذا وكانت كل مرحلة تمر باطوار مختلفة واستخدامات عديدة منذ العصر البدائى ثم التطور شيئا فشيا الى ان وصلنا الى عصر التكنولوجيا الحديثة فى عصرنا الحالى ويتسال الكثير عن تلك المدة ولكن تتفاوت الاراء فى تلك الموضوع ولكننا الان نحاول رصد بعض البيانات والمعلومات عن تلك الموضوع وتعرف الان على عمر البشرية و كم المدة بيننا وبين سيدنا أدم ؟ واللتى ننثله اليكم من احد المواقع الالكترونية اللتى قامت بنشره مؤخرا وتناولته الكثير من المنتديات والمدونات المختلفة وبعض صفحات موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك
بسم الله وصلّى الله على سيِّدنا محمد وعلى آله
السلام عليكم واسمحواْ لي أن أفتتح هذا الموضوع الجاد وربما -أصبح- شائكاً لما ظهر فيه من تباين الحجج والتدليل نظراً للمساهمات العديدة في العديد من المنتديات والنقاشات في موضوع السلالات البشرية وتحديد الجينات الوِراثية للإنسان وانتماءه لهاته القبيلة أو تلك
وقد سبق أن عبَّـرت عن موقفي فيه في مواقع أخرى لكني إرتأيت معاودة معالجته هنا من جانب آخر وهو التفريق بين (1) عمر بني آدم على هاته الأرض و(2)عمر الأرض، والفرق بين النقل الشرعي أو الرواية الإسلامية(3) لهذا العمر و(4)الرؤية الجيولوجية والبيولوجية في تحديد عمر الإنسان على الأرض
لكن ورد في منتديات عديدة ذكر عمر السلالاة وعمر الإنسان؟
وممّا ظهر لي التركيز على موضوع الجينات والمورِثات الجينية للإنسان عبر الأجيال المتتالية لمعرفة الإنتماء لهاته القبيلة أو تلك؛ وفاتهم الإنتباه -الإعتناء والتحقق- لحقيقة عـُـمر الإنسان من لدن أبوالبشرية سيِّدنا آدم عليه السلام
التنبيه على أن روايات الطبري ومن نقل عنه كالمؤرخ عبدالرحمان بن خلدون، لم يجدواْ رواية صحيحة ولكن أفضل ما استطاعواْ جمعه ومما قبلواْ روايته، كان من تاريخ ورد في نصوص التوراة وما ذكرته تواريخ الأمّم القديمة فارس والصين وملوكهم
ثم قال - الطبري- آخرها: فجميع سنيّ العالم من آدم إلى الهجرة على ما يزعمه اليهود (4642) أربعة ألاف سنة وستمائة واثنان وأربعون سنة؛
وبين نوح وإبراهيم كذلك [(1.000)عام]، وبين إبراهيم وموسى كذلك [1.000عام]؛
ونقله الطبريّ عن ابن عباس وعن محمد بن عـَـمْـرو بن واقِد الإسلاميّ عن جماعة من أهل العلم. وقال أن الفترة بين عيسى وبين محمد صلّى الله عليه وسلم [وعليهم السلام] ستمائة سنة [600عام]، ورواه عن سلمان الفارسي وكعب الأحبار والله أعلم بالحق. انتهى عن ابن خلدون.
وبقي عليه ذكر المدة بين النبيّ موسى عليه السلام والنبيّ عيسى عليه السلام وهي حوالي تسعة عشر قرناً (1900)عاماً تقريباً، بينما كانت ولادة رسول الله صلّى الله عليه وسلم حوالي عام 571م بعد ميلاد عيسى عليه السلام وهي حوالي ستة قرون كما قال أعلاه.
فيكون المجموع حسب هذه الرواية الأخيرة لابن خلدون مع زيادة تسعة عشر قرناً تعطينا حوالي (5471)سنة أو خمسة آلاف وخمسمائة سنة من آدم عليه السلام للبعـثة النبوية فنكون اليوم في نهاية الألفية السابعة من لدن آدم عليه السلام
وكذب الذين قالواْ بجماجم وهياكل عظمية بملايير السنين قد تكون لقردة داروين وأمثاله
ولا نخلط بين عمر الأرض وهي أقدم بكثير وبين عمر الإنسانية على هاته الأرض؛ إذ يقول علماء الجيولوجية بملايير السنين من عمر هاته الصخور والأرض
وهو شيء ممكن لأننا لا نعرف حقيقة الأيام التي وردت في الخبر في خلق الأرض والسماوات ثم النبات والحيوان وهلم جراً وهذا موضوع آخر قد نأتي إليه لاحقاً بحول الله، لكي لا نتشعب بعيداً عن هذا المبحث في عمر الأرض وعمر الإنسان
فالذي جعلني أقحم نفسي في هذا البحث المتواضع والنقاش العلمي الحاد هذه الأيام هو عمر سلالات الإنسان وعمرها، والنقاشات العديدة على المنتديات في هدا الباب، ولست من أهل الإختصاص، خاصة وقد قرأت مقالات ومواضيع تقول ((بخصوص اعمار السلالات، بارك الله فيكم، السلالة e1b1 عمرها 60 الف سنة والj1 عمرها 10 الاف سنه فبتأكيد السلالة e ستضم العديد من الشعوب))اهــ
وسأنقل، لاحقاً بحول الله، قول بعض الدكاترة المختصين في تقدير عمر الأرض وهي أقدم من خلق آدم أبوالبشر عليه السلام
والسلام
منقول فقال ابن خلدون عن الذي ارتضاه الطبري، منذ آدم عليه السلام، حوالي (5500)سنة -أقل من ستة ألاف سنة- قبل الميلاد. فتكون بعثت النبيّ صلّى الله عليه وسلم منتصف الألفية السادسة، والله أعلم. فنقل ع.ابن خلدون في تاريخه (ج2/ص211)، في ختام كلامه عن الطبقة الرابعة من ملوك دولة الفرس ونهاية الأكاسرة وقبل الكلام عن دولة اليونان والروم فقال وعلى ما يَدعيه النصارى في توراة اليونانيين (5992) ستة آلاف سنة غير ثمان سنين؛ وعلى ما يقوله الفرس إلى مَقتَل يَـزْدجـرد (4180) أربعة آلاف ومائة وثمانون سنة وأما عند أهل الإسلام فبين آدم ونوح عشرة قرون والقرن مائة سنة [(1.000)عام]، فلهذا البعض يقول نحن على هذه الأرض منذ حوالي 7.000عام أي بين سبعة ألاف عام وأقل من عشرة ألاف عام من سنّي هذا العالم البشري فيذكرون حوالي 4.5مليار سنة للأرض، ولقد قبله علماء الجيولوجيا عند في بلاد المسلمين لعدم تناقضه مع أي نص بل ذهب البعض إلى محاولة استنباطه من النقل، كما فعل المهتمون بالإعجاز العلمي في الكتاب والسنة، من أمثال د.زغلول النجار و د.صبري وآخرون
السلام عليكم واسمحواْ لي أن أفتتح هذا الموضوع الجاد وربما -أصبح- شائكاً لما ظهر فيه من تباين الحجج والتدليل نظراً للمساهمات العديدة في العديد من المنتديات والنقاشات في موضوع السلالات البشرية وتحديد الجينات الوِراثية للإنسان وانتماءه لهاته القبيلة أو تلك
وقد سبق أن عبَّـرت عن موقفي فيه في مواقع أخرى لكني إرتأيت معاودة معالجته هنا من جانب آخر وهو التفريق بين (1) عمر بني آدم على هاته الأرض و(2)عمر الأرض، والفرق بين النقل الشرعي أو الرواية الإسلامية(3) لهذا العمر و(4)الرؤية الجيولوجية والبيولوجية في تحديد عمر الإنسان على الأرض
لكن ورد في منتديات عديدة ذكر عمر السلالاة وعمر الإنسان؟
وممّا ظهر لي التركيز على موضوع الجينات والمورِثات الجينية للإنسان عبر الأجيال المتتالية لمعرفة الإنتماء لهاته القبيلة أو تلك؛ وفاتهم الإنتباه -الإعتناء والتحقق- لحقيقة عـُـمر الإنسان من لدن أبوالبشرية سيِّدنا آدم عليه السلام
التنبيه على أن روايات الطبري ومن نقل عنه كالمؤرخ عبدالرحمان بن خلدون، لم يجدواْ رواية صحيحة ولكن أفضل ما استطاعواْ جمعه ومما قبلواْ روايته، كان من تاريخ ورد في نصوص التوراة وما ذكرته تواريخ الأمّم القديمة فارس والصين وملوكهم
ثم قال - الطبري- آخرها: فجميع سنيّ العالم من آدم إلى الهجرة على ما يزعمه اليهود (4642) أربعة ألاف سنة وستمائة واثنان وأربعون سنة؛
وبين نوح وإبراهيم كذلك [(1.000)عام]، وبين إبراهيم وموسى كذلك [1.000عام]؛
ونقله الطبريّ عن ابن عباس وعن محمد بن عـَـمْـرو بن واقِد الإسلاميّ عن جماعة من أهل العلم. وقال أن الفترة بين عيسى وبين محمد صلّى الله عليه وسلم [وعليهم السلام] ستمائة سنة [600عام]، ورواه عن سلمان الفارسي وكعب الأحبار والله أعلم بالحق. انتهى عن ابن خلدون.
وبقي عليه ذكر المدة بين النبيّ موسى عليه السلام والنبيّ عيسى عليه السلام وهي حوالي تسعة عشر قرناً (1900)عاماً تقريباً، بينما كانت ولادة رسول الله صلّى الله عليه وسلم حوالي عام 571م بعد ميلاد عيسى عليه السلام وهي حوالي ستة قرون كما قال أعلاه.
فيكون المجموع حسب هذه الرواية الأخيرة لابن خلدون مع زيادة تسعة عشر قرناً تعطينا حوالي (5471)سنة أو خمسة آلاف وخمسمائة سنة من آدم عليه السلام للبعـثة النبوية فنكون اليوم في نهاية الألفية السابعة من لدن آدم عليه السلام
وكذب الذين قالواْ بجماجم وهياكل عظمية بملايير السنين قد تكون لقردة داروين وأمثاله
ولا نخلط بين عمر الأرض وهي أقدم بكثير وبين عمر الإنسانية على هاته الأرض؛ إذ يقول علماء الجيولوجية بملايير السنين من عمر هاته الصخور والأرض
وهو شيء ممكن لأننا لا نعرف حقيقة الأيام التي وردت في الخبر في خلق الأرض والسماوات ثم النبات والحيوان وهلم جراً وهذا موضوع آخر قد نأتي إليه لاحقاً بحول الله، لكي لا نتشعب بعيداً عن هذا المبحث في عمر الأرض وعمر الإنسان
فالذي جعلني أقحم نفسي في هذا البحث المتواضع والنقاش العلمي الحاد هذه الأيام هو عمر سلالات الإنسان وعمرها، والنقاشات العديدة على المنتديات في هدا الباب، ولست من أهل الإختصاص، خاصة وقد قرأت مقالات ومواضيع تقول ((بخصوص اعمار السلالات، بارك الله فيكم، السلالة e1b1 عمرها 60 الف سنة والj1 عمرها 10 الاف سنه فبتأكيد السلالة e ستضم العديد من الشعوب))اهــ
وسأنقل، لاحقاً بحول الله، قول بعض الدكاترة المختصين في تقدير عمر الأرض وهي أقدم من خلق آدم أبوالبشر عليه السلام
والسلام
منقول فقال ابن خلدون عن الذي ارتضاه الطبري، منذ آدم عليه السلام، حوالي (5500)سنة -أقل من ستة ألاف سنة- قبل الميلاد. فتكون بعثت النبيّ صلّى الله عليه وسلم منتصف الألفية السادسة، والله أعلم. فنقل ع.ابن خلدون في تاريخه (ج2/ص211)، في ختام كلامه عن الطبقة الرابعة من ملوك دولة الفرس ونهاية الأكاسرة وقبل الكلام عن دولة اليونان والروم فقال وعلى ما يَدعيه النصارى في توراة اليونانيين (5992) ستة آلاف سنة غير ثمان سنين؛ وعلى ما يقوله الفرس إلى مَقتَل يَـزْدجـرد (4180) أربعة آلاف ومائة وثمانون سنة وأما عند أهل الإسلام فبين آدم ونوح عشرة قرون والقرن مائة سنة [(1.000)عام]، فلهذا البعض يقول نحن على هذه الأرض منذ حوالي 7.000عام أي بين سبعة ألاف عام وأقل من عشرة ألاف عام من سنّي هذا العالم البشري فيذكرون حوالي 4.5مليار سنة للأرض، ولقد قبله علماء الجيولوجيا عند في بلاد المسلمين لعدم تناقضه مع أي نص بل ذهب البعض إلى محاولة استنباطه من النقل، كما فعل المهتمون بالإعجاز العلمي في الكتاب والسنة، من أمثال د.زغلول النجار و د.صبري وآخرون