تغريدة على موقع التواصل بالتدوينات القصيرة " تويتر " كانت القشة التي قسمت ظهر البعير كما يقول العرب قديماَ ، فرداَ على الصور التي ظهر فيها نادر بكار و عمر عفيفي بأحد المنازل في واشنطن الأمريكية و التي أثارت سخطا داخل مصر كتب بكار بعد أن شرح أسباب تواجد عفيفي قائلاَ : " وجود شخص مثل عمر عفيفي يسبب حساسية للبعض أفهم أن يوجه لي فيه اللوم إذا ما كان اجتماعا ثنائيا مثلا فيستغرب مني التواجد لخلفيات كثيرة " .
هذه العبارات المختصرة و القوية من بكار كانت كقنابل على عمر عفيفي الذي اختار أن يرد و لا يلزم الصمت : " التزمت الصمت التام ـ ولكن عندما يتجاوز بكار حدوده فيجب أن يتم كشفه وحقيقة حضوره لواشنطن ومع من التقي ولماذا " و كانت حدة الهجوم بقدر غضب الشارع حيث طالب عفيفي من بكار أن يكشف الحقيقة و لا يصمت عن قولها فالمسلم يقول عفيفي : " لا يكذب ولا يذكر أنصاف الحقائق وسيظل عمر عفيفي أفضل من سيادتك حتي لو كان من مسلم من غير ذقن " .
و قال عفيفي في تدويناته عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بأن بكار و حزب ظلوا مدافعين عن الاخوان الى أن " طرد مرسي لخالد علم الدين من مستشار الرئيس بفضيحة " .