منذ أحداث 30 يونيو الماضى والأحداث تتوالى وبصورة سريعة وغير متوقعة وكل يوم تحدث مفاجآت جديدة من جميع الأطراف ولا أحد يعرف إلى أين تسير الأمور أو إلى أين سوف تنتهى ولكن الجميع متأكد من شىء واحد هو الدور الكبير الذى يلعبه الإعلام المصرى فى توجيه الأحداث فقد أستخدمت فى الفترة الأخيرة العديد من الشعارات والعديد من الكلمات الرنانة التى خدع بها هذا الإعلام المضلل الكثير من أفراد الشعب المصرى بكل طوائفه وإنتماءاته فقد وجدنا كلمة الإرهاب تلك الكلمة التى إستخدمها الإعلام فى الفترة الأخيرة لوصف كل من يناصر الرئيس محمد مرسى أو يتظاهر مطالبا بعودته ولكل من ينتقد قيادات الجيش بأنه غير وطنى ويقلل من الجيش ودوره فى حماية مصر كذلك أصبح كل ما يختلف معه الإعلام يستخدم لفظ (الشعب يريد إسقاط ) وهذا ما إستخدمته جريدة الأهرام العربى مع الألتراس وبالرغم من مشاكل الألتراس الأهلاوى فى عهد الرئيس محمد مرسى والتى صاحبت إصدار الأحكام على المتهمين فى مجزرة بورسعيد وكذلك الألتراس البورسعيدى ومافعله فى بورسعيد بعد إصدار الأحكام لم يقوم الإعلام فى ذلك الوقت مطلقا بالهجوم على الألتراس ولكن مع أحداث نادى الزمالك الأخيرة ومظاهرات الألتراس الزملكاوى أمام نادى الزمالك وجدنا الإعلام يقوم بالهجوم بشراسة على الألتراس وإتخذ جانبا معاديا منه وهذا ما عبرت عنه مجلة الأهرام العربى بغلاف أثار إستياء وغضب الألتراس لجميع الأندية على مستوى مصر