والأن وفي القرن الواحد والعشرين ظهرت ريبنزل جديدة ولكنها هذه المرة حقيقية يمكن ان يكون التشابه فيما فعلته هذه الفتاة مع شعرها الطويل فالفتاة إسمها أرتيميس باترسون وتبلغ من العمر 11عام وكان لها شعر طويل تعتز به جداً فهي لم تقصه ابدا طوال عمرها ولكن فجأة قررت ان تقص شعرها وتتبرع به لمرضي السرطان من الأطفال وهذا القرار تصفه أرتيميس بأنه أصعب قرار اتخذته في حياتها حيث إنها كانت تنوي عدم قص شعرها ابداً ولكنها رأت أن الأطفال المصابين بالسرطان والذين يفقدون معظم أو كل شعرهم في حاجة لشيئ يدخل البهجة عليهم ويحسن من شكلهم فقررت أن تتخلي عن شعرها الطويل لصالح هؤلاء الأطفال وانه سوف ينمو من جديد مع مرور الوقت.
من الممكن أن يري البعض بأن هذا الفعل صغير ولا قيمة له أو لا فائدة منه ولكن ما دام الفعل بدافع الخير وإن كان صغير فله قيمته التي يقدرها الله سبحانه وتعالي, وان ما علينا سوي فعل الخير مهما كان صغيراً.
وسنتعرف الأن بالصور علي هذه الفتاة