قبل أحداث 3 يوليو و الحديث عن دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لمسلسل أسقاط الدكتور محمد مرسي يتردد بشكل قوي ، و يؤكد الهجوم الذي كان للفريق ضاحي خلفان على الاخوان و على مرسي .
و بمجرد أن طالب الرئيس التونسي منصب المرزوقي الإفراج عن الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي ، وجد الرد من الإمارات أقوى من الرد المصري ، حيث أقدمت وزارة الخارجية في دولة الامارات العربية المتحدة على استدعاء سفيرها في تونس سالم القطام و قد أوضحت أن سبب استدعاء السفير الاماراتي في تونس جاء بهدف التشاور حول المستجدات الإقليمية والعلاقات بين البلدين و اعتبرت الامارات كلمة المرزوقي من على منبر الأمم المتحدة " تدخلاً فجاً وغير مدروس في شأن دولة ذات سيادة بحجم مصر، إضافة إلى أنها تشكيك في إرادة الشعب المصري " كما اعتبرت السلطات الخارجية في الامارات دفاعا عن جماعة بحد ذاتها في اشارة الى انصار الرئيس الدكتور محمد مرسي ، و ليست حرصا على الديمقراطية ، و هو ما يعكس بداية أزمة بين البلدين .