بعد موجة الغضب الشديد التي تعرض لها الفنان المصري مدحت صالح على خلفية مداخاته في جلسة الاستماع الى ممثلي النقابات الفنية و عدد من الفنانين من طرف إحدى اللجان المنبثقة عن لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور ، و التي طالب فيها بإلغاء جملة " الاسلام دين الدولة " من المادة الثانية من الدستور ، قرر مدحت صالح أن يقدم اعتذاره الى عموم الشعب المصري في إحدى التصريحات الصحفية بأنه طالب فقط بإعادة صياغة المادة الثانية بما ينساب طبيعة المجتمع المصري الذي يتكون من مواطنين يدينون بغير الاسلام في الوقت الذي ومعظم سكانها يدينون بالإسلام .
مدحت صلاح خلال مداخلته أوضح أن هناك خطأ لغوي في نص المادة الثانية ، و قال بأن المواطن البسيط لن يدرك المعنى الحقيقي للمادة و بقولنا أن الاسلام دين الدولة ندخل المنشآت و المباني ، كما تساءل في مداخلته عن ديانة الرئيس المصري القادم لأن المادة الثانية تحصره في الاسلام حيث حددت أن دين الدولة هو الاسلام ، كذلك مؤهلاته الفكرية و اللغوية .