وقد كان مؤخر صداق انيشتاين لزوجته الاولى او كما يفترض ان يقال طليقته وكان اسمها ميليفا ماريتش اغرب مؤخر صداقة فى التاريخ فقد حدث خلاف بينهما واتفقو على الطلاق ولكن المعروف فى المجتمعات الغربية امريكا واوروبا مؤخر الصداق يأتى الحديث فيه عندما يبدا الزوجين بالخلافات وينوون الطلاق وقتها يتحدثون فى امر مؤخر الصداق يتفقون عليه ثم يقسم على الزوج والزوجة على عكس نظام مؤخر الصداق فى مصر والدول الشرقية فهو يعتمد على تحديده قبل الخطوبة والارتباط الرسمى ، ولذلك اتفق انيشتاين مع زوجته ميليفا انه لن يعطيها مؤخر صداق الان ولكن اذا فاز بجائزة نوبل سيعطيها الجائزة كاملة لها وجازفت ميليفا بالموافقة على عرضه حيث كان صعبا على اي احد تصديق انه سيفوز بجائزة نوبل بكل سهولة ولكنها قبلت ان تجازف وتقبل العرض لعل وعسى قد يحدث ذلك.
وبالفعل تم طلاقهما عام 1919 م وبعدها بعامين فاز البرت انيشتاين كما يعرف الكل عام 1921 بجائزة نوبل فى الفيزياء وقد وفى بوعده مع زوجته السابقة وأعطاها الجائزة كاملة بكل سرور ، أخذت ميليفا المال كله واشترت عدة شقق لها فى سويسرا ، ولكن لم يعلم احد حتى الان هل كان عرض انيشتاين بالفعل من داخله ام كان لمجرد ان لا يدفع مؤخر صداق فى البداية وبعد ذلك تنسى طليقته الأمر.
[ALT="انيشتاين"]http://www.nmisr.com/imagehost/uploads/13807166261.jpg[/ALT]