فى حوار لوزير القوى العاملةكمال ابو عيطةلبرنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه عمرو اديب اشار الى إن الحد الأدنى للأجور للعاملين بالحكومة لن يطبق على موظفى العقود بالجهات الحكومية والقطاع العام الحديث اثار غضب العامليين المؤقتين والذين يعملون بعقود يقل راتبهم احيانا بهذه العقود عن 200 جنيه ويتهم العامليين المؤقتيين الوزير بانه لايشعر بظروفهم ويشير احدهم الى ان العامل المثبت يعمل بالبنزين بينما المؤقت يعمل بالسولار
ويضيف اخر ان المؤقتيين هم اللى ممشيين الدولة ورغم ذلك لا ينظر احد اليهم بعين الاهتمام والرعاية ويتمنى من الوزير النظر الى ظروفهم واوضاعهم
ويقول ااخر كيف انفق على ابنائى وراتبى 350 جنيه
وفى تعليق له يضيف شخص اخر كيف يعيش المؤقت والمتعاقد ويضيف تحت العنوان السابق قائلا
اليس هؤلاء مواطنون مصريون لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات ايها الوزير .. ان الحد الادني معناه انه الحد الذي لايستطيع أي انسان ان يحيا او يعيش بدونه اليس لهؤلاء حق الحياة ام انهم مواطنون مؤقتون وسوف يتم تصديرهم الي الصين
ويقول اخر اين العدالة الاجتماعية واخر يتحدث عن نفس الموضوع باسلوب من فاض به الكيل فيقول ان هناك من ياخذون مكافاة تتجاوز المائة الف جنيه ويضيف بعد ان يشير الى ان المؤقتيين ليه عاوزين الفلوس لا عندهم خدم بحاجة الى مرتبات ولا سيارات ولا قصور ثم يضيف عاوزين الفلوس ليه يا طماعين؟؟ سيبوها لأسيادكم هما محتاجين الفلوس أكتر منكم
بينما يقول اخر مشيرا الى تاريخ الوزير الذى يحوى دفاعه عن الفقراء والمعدميين كمال أبوعيطة جاء من وسط الشعب الكادح ويعرف قبل غيره الظلم الذى حل عليهم أثناء نظامى مبارك ومرسى بالهروب من ايجاد الوسيلة الآمنة لتشغيل الخريجيين فلجأوا الى نظام العقود واليومية الدائمة الذى لايعطى كافة الحقوق المشروعة للعامل ... فقامت ثورة 30 يونيو وأكدت ضمن مبادئها على العدالة الاجتماعية بتقريب الدخول لأبناء الوطن الواحد ثم تأتى أنت - يا سيادة الوزير - لتحرم هؤلاء من تطبيق الحد الأدنى للدخل وهم أولى الرعاية من قرائنهم
ويطالب اخرون بالبحث عن حل جدى لمشكلة المؤقتيين