بعد ما قام به مجموعة من الثوار أمس بإقتحام ميدان التحرير و محاولة الإعتصام فيه و حدث كثير من الهرج و المرج و مجموعة من المناوشات بين الأهالي و بين قوا الشرطة تحركت مجموعة من القوات المسلحة تجاه ميدان التحرير لتأمين مداخله و مخارجه لعدم تكرار هذا الشئ مره أخرى نسبة لاستراتيجية هذا الموقع و كان عدد مؤيدي الرئيس محمد مرسي قد دعوا إلي مظاهرات و اعتصانات عارمة يوم احتفال النصر يوم 6 أكتوبر القادم و هو الامر الذي ترفضه القيادة العسكرية في هذا التويت الحرج في تاريخ الامة المصرية و التي من الممكن أنه إذا إستطاع الثوار السيطرة علي الميدان قد تقلب موازين السيطرة رأساً علي عقب و لكن الثوار لم و لن ييأسوا بل دعوا العديد من القوى الشعبية إلي مساندتهم في هذه التظاهرة الكبيرة للحفاظ علي الوطن