كان ومازل الى الان اسم الاعلامى توفيق عكاشة حول مسار للجدل والعجب لدى كافة المصريين الذين يعلمون ما يقوم به صاحب ذلك الاسم سواء من اداءه الاعلامى الذى يجعله احيانا خارج المألوف بل وخارج السيطرة ومتجاوز لحدود ولياقة اداب العمل الاعلامى الذى لم
يعتاد المصريين رؤية مثل ذلك الاعلامى الذى وقف فى مواجهة التيارات الاسلامية وخاصة جماعة الاخوان المسلمين فكان اول البادئين بشن هجومه المستمر عليهم هذا قبل ان يتم انتخاب محمد مرسى كرئيسا للجمهورية منذ ان جاء البرلمان المنحل بالاغلبية الكبيرة من تلك التيارات التى اتخذ توفيق عكاشة وقناته منبرا لمعاداتهم فى العلن وايضا بعدما كان يقوم بمساندة القوات المسلحة بعد 30 يونيو عاد ليهاجم الفريق السيسى على الرغم من انه كان احد بوق الفلول ولم يعرف عنه طيلة حياله موقف المعارضة ايبان حكم نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك فكان من بين الاعلامين الذى ضللوا الرأى
العام فى ظل سنوات الظلم والطغيان وعندما جاءت الثورة المصرية اطل علينا فى مظهر الاعلامى المعارض الشجاع الذى لايخشى احد وقد كان لهذا بالغ الاثر لدى فئات وقطاعات كبيرة من الشعب المصرى خاصة بالمحافظات والقرى التى ليس لديهم اطلاعات متواصلة على ما يجرى من احداث فاستطاع توفيق ان يرسم لديهم صورة الاعلامى الجرىء الذى يقف فى مواجهة النظام الحاكم متمثلا فى جماعة الاخوان المسلمين وشخص الدكتور مرسى وعلى الرغم من ايقاف بث قناة الفراعين الفضائية ويشعر كافة المشاهدين بأن البلاد فى كارثة سياسية واقتصادية ويواصل شن هجومه على مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة وفشلهم فى ادارة الدولة ووجود ازمة اقتصادية وهو فى ذات الوقت يخرج وعلى الرغم من ايقاف بث قناة الفراعين الفضائية التى يترأس مجلس ادارتها منذ ما يقرب من الثلاثة اشهر الا انه قد عاد مجددا ولكن هذه المرة منذ اسبوع واحد فقط من خلال شاشة قناة الفراعيين مجددا
يعتاد المصريين رؤية مثل ذلك الاعلامى الذى وقف فى مواجهة التيارات الاسلامية وخاصة جماعة الاخوان المسلمين فكان اول البادئين بشن هجومه المستمر عليهم هذا قبل ان يتم انتخاب محمد مرسى كرئيسا للجمهورية منذ ان جاء البرلمان المنحل بالاغلبية الكبيرة من تلك التيارات التى اتخذ توفيق عكاشة وقناته منبرا لمعاداتهم فى العلن وايضا بعدما كان يقوم بمساندة القوات المسلحة بعد 30 يونيو عاد ليهاجم الفريق السيسى على الرغم من انه كان احد بوق الفلول ولم يعرف عنه طيلة حياله موقف المعارضة ايبان حكم نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك فكان من بين الاعلامين الذى ضللوا الرأى
العام فى ظل سنوات الظلم والطغيان وعندما جاءت الثورة المصرية اطل علينا فى مظهر الاعلامى المعارض الشجاع الذى لايخشى احد وقد كان لهذا بالغ الاثر لدى فئات وقطاعات كبيرة من الشعب المصرى خاصة بالمحافظات والقرى التى ليس لديهم اطلاعات متواصلة على ما يجرى من احداث فاستطاع توفيق ان يرسم لديهم صورة الاعلامى الجرىء الذى يقف فى مواجهة النظام الحاكم متمثلا فى جماعة الاخوان المسلمين وشخص الدكتور مرسى وعلى الرغم من ايقاف بث قناة الفراعين الفضائية ويشعر كافة المشاهدين بأن البلاد فى كارثة سياسية واقتصادية ويواصل شن هجومه على مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة وفشلهم فى ادارة الدولة ووجود ازمة اقتصادية وهو فى ذات الوقت يخرج وعلى الرغم من ايقاف بث قناة الفراعين الفضائية التى يترأس مجلس ادارتها منذ ما يقرب من الثلاثة اشهر الا انه قد عاد مجددا ولكن هذه المرة منذ اسبوع واحد فقط من خلال شاشة قناة الفراعيين مجددا