منذ ايام قليلة قام عدد من شباب رابطة مشجعى نادى الزمالك - اولتراس وايت نايتس - بالتظاهر امام النادى للمطالبة باقالة ممدوح عباس رئيس النادى وذلك بعد سلسلة من المشاكل التى وقع فيها النادى ولاسف حدثت اشتباكات بين المتظاهرين امام النادى وقوات وزارة الداخلية التى قامت بفض المظاهرات وقد ادت هذه الاعمال الى مقتل واحد من شباب الوايت نايتس وذلك بعد اصابته بخرطوش فى الصدر . اليوم اصدرت صفحة رابطة نادى الزمالك على الفيس بوك بيان نارى لوزارة الداخلية تعقيبا على ما فعلته تجاه شباب الوايت نايتس امام النادى وقد تضمن البيان اتهام واضح للداخلية باستخدام القمع والقوة بشكل مبالغ فيه فى التعامل مع المظاهرات .
قال البيان ان رصاص الداخلية الان اصبح لا يفرق بين اى شئ لا يفرق بين متظاهر ضد رئيس او متظاهر ضد رئيس نادى او طالب فى مدرسة وقال ان الداخلية مازالت تتعامل بنفس سياسة ما قبل ثورة 25 يناير وهى سياسة القمع والرصاص . واكد البيان فى نهايته انه الرابط ستدافع عن الحق بدون اى مجاملة للنظام وستتظاهر دائما حتى يتم القصاص للشاب عمرو حسين - الشاب الذى تم قتله فى فض مظاهرات نادى الزمالك.
البيان بالكامل :
قال البيان ان رصاص الداخلية الان اصبح لا يفرق بين اى شئ لا يفرق بين متظاهر ضد رئيس او متظاهر ضد رئيس نادى او طالب فى مدرسة وقال ان الداخلية مازالت تتعامل بنفس سياسة ما قبل ثورة 25 يناير وهى سياسة القمع والرصاص . واكد البيان فى نهايته انه الرابط ستدافع عن الحق بدون اى مجاملة للنظام وستتظاهر دائما حتى يتم القصاص للشاب عمرو حسين - الشاب الذى تم قتله فى فض مظاهرات نادى الزمالك.
البيان بالكامل :
أما في أيامنا هذه فالخرطوش و الرصاص الحى يطلقو ع المتظاهر والمشجع والطالب ، الجميع سواسية أمام مظالمهم ، ومن ثم يبقى السؤال " هو إيه اللي ودانا كلنا هناك " ؟
عزيزي الوغد / ليست الأزمة في مواجهتك في الثورة لنطالب بحياة أفضل ، أو مواجهتك في متعتنا "كرة القدم" لنطالب بتطهير نادينا ، الأزمة ليست في نوعية المعارك التي نواجهك فيها ، الأزمة في وجودك أنت بعقليتك المريضة ، وجودك الذي يفرض عليك مواجهتي عندما أطالب بإسقاط رئيس دولة فاسد وهو ذاته الذي يدفعك لمواجهتي أيضا عندما أطالب بإسقاط رئيس نادي فاسد
وجودك هو الأزمة ، فهو من عارضني عندما طالبت بحياة أفضل وعارضني عندما دافعت عن متعتي ، متعتي التي لا تعني لكم شيئا وتتظاهرون بأنها ليست بالأهمية التي تعتبرونها ، ولكنها هامة جدا لذات الدولة التي طالما دافعت بها عن صورتها أمام شعبها ، نفس القضية التي تعتبرونها وأنا أدافع عنها مجرد " متعة " ، هى ذاتها التي طالما ضمنت بقاء خزائنكم ومن ثم بقاءكم
عزيزي الوغد / لا تصدق من يسبح بحمدك وسطوتك ، فأنا الذي واجهك وقتما رضخ الجميع ، وأنا الذي فقد إخوته ضدك حينما شارك الجميع وأنا الذي طالب بحقه في المتعة ولم يخشى تحينك للفرصة لمحاولة إفتراسنا عندما غاب الجميع ، وصور لك ضميرك المفقود بأنك بطل وهمى وأنت كما أنت ، لا تتغير بتغير أعداءك ، ع العهد كما أنت ، رأس السلطة القمعية ،
لكننا نود أن نخبرك بأننا نحن أيضاً على العهد ، لم ننس ولن نغفر يوماً ، نحن لا ننتهي يا عزيزي ، فالحق يبقينا ويبقي أصواتنا عالية رغم نبيح كل من تسول له نفسه ، لا جديد فنحن "الإرهابيون" كما كنا قبل الثورة ، مازلنا ندافع عن الحق دون مداهنة أو وجه أليف او أبتسامة ذليلة خجولة لوغد رخيص ، مازلنا كما نحن نطالب بالحق ونحارب عليه ونفديه بأرواحنا
جهلة والقمع حياتكوا وخيالكم مريض
عزيزي الوغد / ليست الأزمة في مواجهتك في الثورة لنطالب بحياة أفضل ، أو مواجهتك في متعتنا "كرة القدم" لنطالب بتطهير نادينا ، الأزمة ليست في نوعية المعارك التي نواجهك فيها ، الأزمة في وجودك أنت بعقليتك المريضة ، وجودك الذي يفرض عليك مواجهتي عندما أطالب بإسقاط رئيس دولة فاسد وهو ذاته الذي يدفعك لمواجهتي أيضا عندما أطالب بإسقاط رئيس نادي فاسد
وجودك هو الأزمة ، فهو من عارضني عندما طالبت بحياة أفضل وعارضني عندما دافعت عن متعتي ، متعتي التي لا تعني لكم شيئا وتتظاهرون بأنها ليست بالأهمية التي تعتبرونها ، ولكنها هامة جدا لذات الدولة التي طالما دافعت بها عن صورتها أمام شعبها ، نفس القضية التي تعتبرونها وأنا أدافع عنها مجرد " متعة " ، هى ذاتها التي طالما ضمنت بقاء خزائنكم ومن ثم بقاءكم
عزيزي الوغد / لا تصدق من يسبح بحمدك وسطوتك ، فأنا الذي واجهك وقتما رضخ الجميع ، وأنا الذي فقد إخوته ضدك حينما شارك الجميع وأنا الذي طالب بحقه في المتعة ولم يخشى تحينك للفرصة لمحاولة إفتراسنا عندما غاب الجميع ، وصور لك ضميرك المفقود بأنك بطل وهمى وأنت كما أنت ، لا تتغير بتغير أعداءك ، ع العهد كما أنت ، رأس السلطة القمعية ،
لكننا نود أن نخبرك بأننا نحن أيضاً على العهد ، لم ننس ولن نغفر يوماً ، نحن لا ننتهي يا عزيزي ، فالحق يبقينا ويبقي أصواتنا عالية رغم نبيح كل من تسول له نفسه ، لا جديد فنحن "الإرهابيون" كما كنا قبل الثورة ، مازلنا ندافع عن الحق دون مداهنة أو وجه أليف او أبتسامة ذليلة خجولة لوغد رخيص ، مازلنا كما نحن نطالب بالحق ونحارب عليه ونفديه بأرواحنا
جهلة والقمع حياتكوا وخيالكم مريض