بعد أحداث 30 يونيو وماتبعها من بيان للسيسى قام من خلاله عزل الرئيس المنتخب محمد مرسى وتعيين رئيس المحكمة الدستورية عدلى محمود منصور رئيسا مؤقتا للبلاد لحين إجراء إنتخابات رئاسية جديدة وقد إنقسم الشعب حول تلك الأحداث فقد رآها البعض إنحياز من الجيش للشعب الذى قام بثورة 30 يونيو بينما رآها البعض أنه إنقلاب عسكرى واضح وأنه لايوجد ثورة تستمر 6 ساعات ومن ضمن الأمور التى تم الإختلاف عليها هو دور الرئيس المؤقت عدلى منصور حيث يرى القليل أنه هو من يدير البلاد بينما يرى الكثير ومنهم العديد من أنصار السيسى يرون أن من يدير البلاد فعليا هى عبدالفتاح السيسى ومابين هؤلاء وهؤلاء نجد بعض الأمور التى تُعتبر إهانة للرئيس المؤقت أو قد يكون تعمد للتهميش فقد أخطى مصطفى بكرى قبل ذلك فى إسم الرئيس المؤقت وقال عنه (عدلى أيوب) وهو فى حد ذاته كارثة فى أن يخطىء رجل سياسة وإعلام بحجم مصطفى بكرى فى إسم رئيس الدولة
ولكن قد يقول البعض أنه خطأ غير مقصود من مصطفى بكرى وهو بالفعل خطأ غير مقصود لامحالة ولكنه فى ذات الوقت خطأ فادح له دلائل فالخطأ فى إسم رئيس الجمهورية شىء غريب جدا
ولكن أن يتكرر هذا الخطأ مرة ثانية وفى جريدة رسمية وهى من أكبر الصحف على مستوى مصر والوطن العربى إذا لم تكن أكبرها بالفعل فهو امر مريب ومثير للسخرية فى نفس الوقت فقد نشرت جريدة الأهرام أمس فى الصفحة الثالثة تهنئة من وزير الأوقاف وقيادات الوزارة موجهة لكل من الرئيس المؤقت ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وقد أخطأت الجريدة فى إسم الرئيس المؤقت حيث كتبت محمد عدلى منصور بينما لم تخطىء فى أى إسم آخر من الأسماء المكتوبة فى التهنئة
بينما يظهر من بيانات الرئيس المؤقت المنشورة على موقع المحكمة الدستورية المصرية أن إسمه الكامل عدلى محمود منصور وهذا مادفع العديد من المحللين يؤكدون علي عدم وجود أي دور أو تأثير للرئيس المعين في المشهد الحالي ووجود دور فعال لشخصية آخري تقود البلاد