لقد أظهر مقطع فيديو بثه ناشطون علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وهذا المقطع يحتوي علي أم لأحد الشهداء ـ بإذن الله تعالي ـ ويظهر هذا المقطع مدى الحسرة التي باتت تشعر بها هذه الام ، بعد أن فقدت ولدها مع من قتلوا في مظاهرات يوم الأحد 6 أكتوبر، لأنها لم تكن تصدق من كانوا يقولون لها في السابق أن متظاهرين يسقطون برصاص الجيش والداخلية، وأن الإعلام المصري يكذب على الشعب ولا يظهر الحقيقة فاذا تابعنا الاعلام المصري نري انه يبرر القتل فيقول تارة من الذي ذهب به الي هناك وفي بعض الاحيان يأتي بمن يلبس بلباس مدني ويحمل سلاح ويقول عليهم اخوان رغم ان هذا الشخص يقف امامه او وراءه شرطه وجيش الا ان الاعلام يصور الشخص فقط ويترك الباقي لكي يقول عليهم اخوان وفي بعض الاحيان الاخري يقول ان الاخوان يمثلون ولا يوجد قتلي واحيانا يقولون انهم يتاجرون بالقتلي , فهذه الام المسكينة كانت تجلس وتستمع الي كل ذلك وتصدق الاعلام الا انها ايقنت فقط عندما رأت ابنها امامها مقتول برصاص الغدر