بعد ثورة 30 يونيو اصبحت مصر و المصريين حديث العالم و قد تباين موقف الدول ازاء مصر و الاخوان حيث كان اوباما الرئيس الامريكي في بدء الامر منحازا تجاه جماعة الاخوان وفي اطار ذلك قال كين ألارد، العقيد المتقاعد الذى زار مصر الأسبوع الماضى فى مقاله بصحيفة واشنطن تايمز، الذى جاء بعنوان "مداعبة محفوفة بالمخاطر مع المتطرفين فى مصر" ان المصريون ينتابهم مشاعر الاستياء من تصرفات اوباما المنحاز للاخوان و إن هناك مخاوف من ان يلجأ الاخوان لاستخدام القتل للرجوع الى السلطة مرة اخرى لافتا إلى أن الجيش المصرى غاضب حيال سلوك الإدارة الأمريكية و اكد ان وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي قد ابلغ الوفد الامريكي انه لن يسمح لجماعة الاخوان او لغيرهم بنتفيذ عمليات ارهابية في مصر و في ضوء ذلك يرى الارد ضرورة ان تسيطر الاجهزة الامنية على سيناء و غزة وقناة السويس باحكام واشار الى ان بعض المصريون لديهم استنتاجات أكبربشأن ميل إدارة أوباما نحو أجندة إسلامية غريبة فى أماكن أخرى من المنطقة وان مصر اصبحت فى قبضة أول تجربة ديمقراطية حقيقية.
كما اشاد بالعلاقة الجيدة التي تجمع البابا تواضروس بشيخ الازهر فى رسالة تذكر الغرب بأن "المحبة لا تسقط أبدا".