|
في اطار الاحتفالات بالذكرى الثانية لاحداث ماسبيرو وقعت العديد من الاحداث المثيرة و التي لم تكن متوقعة بين المتظاهرين امام ماسبيرو و قوات الامن فقد وقعت مشادات كلامية بين الطرفين و حاول بعض المتظاهرين اختراق الحاجز الأمنى مما دفع الامن للتصدي لهم بالعصى وقد منعت قوات الامن المتواجدة بالتحرير متظاهري ماسبيرو من الدخول الى الميدان حيث عززت انتشرها ودفعت بعدد من المدرعات و ردد المتظاهرون هتاف "عايزين ندخل عايزين ندخل" و طالبت قوات الجيش المواطنين باخلاء الميدان و دفعت بـ7 مدرعات لإغلاق مداخل ميدان التحرير الامر الذي ادى الى شلل مروري تام بميدان عبد المنعم رياض وشارع محمود بسيونى و شارع الكورنيش و ميدان التحريرو باب اللوق و غيرهم و ردد المشاركون بالمسيرة بعض الهتافات المناهضة للمجلس العسكري السابق و قياداته وحمل المتظاهرين صور كبيرة لمينا دانيال و كريستي و غيرهم من الشهداء كما شارك في التظاهرة حركة 6 ابريل و حركة شباب ماسبيرو و غيرهم من الحركات السياسية وفي اطار ذلك صرح علاء غنيم عضو حركة ثوار مستقلون ان الحركة لم تنسى شهداء ماسبيرو و حقوقهم كما طالبت بضرورة تقديم قيادات المجلس العسكرى السابق للمحاكمة على جرائمهم
|