قصة حب جزائرية مصرية على الأرض الإماراتية
في منطقة الخالدية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي ، تعيش أسرة مختلفة عمّا عداها بين الأسر ، هذا الاختلاف ناتج عن أن الزوج جزائري والزوجة مصرية، لذا زادت الأجواء سخونة في أوساط الأسرة المنقسمة حول تشجيع منتخبي مصر والجزائر.
تعود بدايات القصة بين سامر العطار ونادين محمد منيب منذ أن تزاملا في مدرسة الشويفات، وتطورت قصة الحب بين التلميذين الصغيرين إلى أن تكللت بالزواج منذ ثلاثة أعوام كما يقول سامر العطار لجريدة "الاتحاد" الإماراتية.
الجزائري سامر العطار الذي يعمل مديراً لإنشاء المشاريع قال لجريدة "الاتحاد" الإماراتية "ضاحكاً":" إنها أشبه بالحرب الكلامية، فكل منا ينحاز لمنتخب بلاده إلى حد كبير، ولا يخلو الأمر من الاستفزاز، لاسيما أنني أواجه معسكراً قوياً يتمثل في زوجتي ووالدها، فكل منهما يتوقع فوز مصر، وكأن المباراة مضمونة "
أما الزوجة المصرية نادية محمد منيب فتوقعت أن تفوز مصر ، ليحتكم الفريقان إلى مباراة فاصلة لتحديد من يتأهل لكأس العالم وهو ما حصل بالفعل .
وعن المكان الذي ستتابع فيه المباراة قالت:" يبدو أنني سأكون مضطرة إلى مغادرة شقتي إلى منزل والدي حتى يكون كل من يشاهدون المباراة معي مصريين، أما زوجي فأترك له الشقة ليستضيف فيها أصدقاءه لتشجيع الجزائر، كما يحلو له، وبعد المباراة وحسب النتيجة، سيكون لكل حادث حديث، وكل ما أتمناه ألا تلقي النتيجة، مهما كانت، بظلالها على أجوائنا الأسرية، لأن ما بيننا أكبر بكثير من مجرد فوز أو خسارة مباراة مهما كانت أهميتها، وأتمنى أن تمر المباراة بسلام وفي أجواء أخوية لا تعكر صفوها أي أحداث غير رياضية".
واتفق سامر ونادية على أن ما بينهما من حب يمكن أن يتجاوز سريعاً أي آثار سلبية للمباراة التي تترقبها كل الجماهير العربية.
عروسان يتابعان مباراة مصر والجزائر أثناء زفافهما
توج فوز المنتخب المصري على الجزائر بهدفين، فرحة عروسين في محافظة حلوان المصرية بليلة زفافهما ، بعد أن استعان العريس بشاشة عرض كبيرة داخل قاعة الفرح لمتابعة المباراة مع المعازيم.
فبدلاً من الفرق الموسيقية والأغاني الشعبية، فيما كانت تنتظر العروس أن تهز الكرة شباك المنتخب الجزائري لتسجل الهدف الثاني الذي أسعد قلوب الملايين ، لتدخل بعد ذلك قاعة الفرح وانطلقت الزغاريد لتجلس في "الكوشة" إلى جوار عريسها وتتحول ليلة زفافهما إلى ليلة فرحة جميع المصريين.
مباراة مصر والجزائر تمنع زواج فتاة جزائرية من شاب مصري
تعرضت فتاة جزائرية لموقف صعب عندما رفض موظف بمصلحة عقود الزواج بالبلدية التي تقيم بها في الجزائر مجموعة من الوثائق تتلعق بعقد قرانها من شاب مصري يسكن بالقاهرة .
من سيضحك أخيراً... المنتخب المصري أم شقيقه الجزائري؟!
وقالت فريال زياني :" الموظف قال لي عودي بعد تاريخ 14 نوفمبر , لأن طلبك لا يمكن أن يتحقق قبل مباراة مصر والجزائر " .
وتحولت المباراة التي جرت بالقاهرة يوم السبت الماضي بين المنتخبين المصري ونظيره الجزائري إلى حرب إعلامية حادة بين البلدين .
وقالت فريال : " لم أصدق في البداية أن مبرر رفض سحب الوثائق المتعلقة بزواج الجزائريين من أجانب هو تلك المباراة حيث كنت قد وعدت محمود ( الشاب المصري ) الذي ارغب في الزواج منه بأن أستكمل الإجراءات المتعلقة بتكوين الملف الخاص بعقد الزواج بأقرب وقت ممكن لأنه يترقب إلى السفر إلى أوروبا للعمل هناك وعليه أن يحضر إلى الجزائر في اقرب وقت ممكن ليتفق مع أهلي على ترتيبات الزواج , لكنني فوجئت برفض مصلحة عقود الزواج ببلدية الجزائر الوسطى " .
مصرية تهجر زوجها الجزائري بسبب مباراة منتخبي البلدين
كشف الزميل نبيل شرف الدين في تقرير سابق له عن بلاغ تلقاه السفير عبد العزيز سيف النصر، سفير مصر لدى الجزائر، من زوج جزائري قال فيه إنه تزوج مواطنة مصرية منذ نحو ثلاثة أعوام، وأنجبت خلالها طفلاً، وقبل أيام من المباراة احتدم بينهما النقاش حول هوية الفائز في المباراة الحاسمة بين المنتخب الجزائري لكرة القدم ونظيره المصري في إطار التصفيات النهائية لكأس العالم 2010 .
ومضى الزوج الجزائري قائلاً في بلاغه إن كلاً منهما تعصب لمنتخب بلده، غير أن الزوج فوجئ بأن زوجته تركت له منزل الزوجية بعد أن أخذت أغراضها ومعها طفلهما، واختفت في مكان مجهول .