في اطار ما تشهده البلاد من احداث تتطور كل ثانية من مظاهرات و وقفات احتجاجية للمطالبة بمطالب فئوية فقد صرح عادل المراغى، خطيب مسجد النور ان الدين الاسلامي لا يقتصر على حزب او مجموعة معينة وان ما فرق الامة الاسلامية هو تعدد الاحزاب و لذلك يجب ترك الاحزاب و الاعتراف بأننا كلنا مسلمون حيث قال ان الكعبة الشريفة يجتمع بها أكثر من خمسة ملايين مواطن سنويا مما يدل اننا امة واحدة كما داعى للجيش المصري بالثبات اما الشيخ متولى الصعيدى خطيب الجامع الازهر فقد قال ان الدين الاسلامي يهدف الى توحد العقيدة وفي البيت الحرام تتوحد الامة في المشاعر و الملابس و غيرها فكل ذلك من وحدة الأمة فى الإسلام و ان الايام لتى نعيشها كلها أيام منح ونفحات لأن فيها يوم عرفة الذى تتم فيه الدين وأكمل الإسلام كما دعى للتألف و التوحيد بين الجميع بينما طالب الشيخ جمعة محمد على، إمام مسجد عمر مكرم باسقاط الجنسية المصرية عن الشيخ يوسف القرضاوي لانه عميل لامريكا و انه دائما الهجوم على الجيش المصري و يجب تحريك دعوى قضائية ضده فى ذلك الشأن كما شدد على ضرورة قطع العلاقات المصرية القطرية كما طالب المواطنين بأداء صلاة العيد بالتحرير وان تقوم قوات الامن بحمايتهم كما طالب بطرد السفير الامريكي ردا على القرار الامريكي بقطع المعونة و استيراد الأسلحة من روسيا والصين كما ندد بغلاء الاسعار مطالبا الحكومة بسرعة التدخل كما دعا خطيب مسجد الاستقامة بالجيزة الى لم الشمل و ان نتقي الله في اعمالنا مشيراً إلى أن الأمة الإسلامية تمر حالياً بظروف صعبة