يعد قرار تعليق المعونة الامريكية لمصر هو القرار الاكثر جدلا على الساحة فالكل يناقس تداعيات هذا القرار و في اطار ذلك صرحت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية ان هذا القرار يشعل مشاعر العداء للولايات المتحدة و يؤكد بأن واشنطن مازلت تدعم مرسي و جماعته و هذا الامر سيعزز من شعبية السيسي التى تحاول الولايات المتحدة عليه لضمان التحول ديمقراطى و ان تعليق المعونة سيدعم من موقف انصار الاخوان اعتقادا منهم بأن الحكومة الجديدة تخسر تعاطف أهم داعم خارجى لها كما اكدت الوكالة ان الحكومة المصرية لن تتخلى ابدا عن تنفيذ خارطة الطريق و التي تتضمن تعديل الدستور و اجراء انتخابات رئاسية و غيرها كما ان مصر ليست دولة يائسة لدرجة أنها تحتاج إلى تسوية على أجنتدها السياسية وان امريكا هي التي ستقوم بتعديل الواقع القديم بدعم أنظمة غير شعبية يمكن أن تحافظ على النفوذ الأمريكى فى وادى النيل!! كما تحدثت الوكالة عن اهمية المساعدات الامريكية للجيش المصري و لكنها قالت ان تعليق المساعدات لن يردع السيسي لان مصر ستحصل على الدعم من الدول العربية