مفأجاة من العيار الثقيل من وجهة نظر صحيفة "الديلي تيليجراف " حيث نشرت تحقيق بعنوان "منح نوبل للسلام " حيث رشحت منظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" الرئيس السوري الحالي بشار الاسد لجازة نوبل للسلام للعام 2013 وذلك لمساعدة المظنمة في عملها بحظر الاسلحة الكيميائية حول العالم بعد ان استخدم النظام السوري الاسلحة الكيميائية ضد الجيش السوري الحر والذي انضر من خلالها المواطنين السورين قام النظام السوري بتدمير ترسنة الاسلحة اليكميائية الخاصة بة مما دفع المنظمة لترشيحة للجائزة هذا العام ولكن المعارضة السورية وكذلك الجيس السوري الحر يري ان منح هذه الجائزة للاسد انما هي دعم له وبمثابة جائزة لنظام الأسد كلة مما يصعب المهمة عليهم في النضال من اجل قضيتهم التي مازالت مستمرة منذ 3 سنوات والتي راح ضحيتها الاف المواطنين السورين ودمار البنية التحتية لسوريا بخلاف الاطفال الذين تيتموا والنساء الارامل وكما نقلت الصحيفة تصريح لرئيس مؤسسة نوبل "يا غلاند " قولة ضروة تدعيم الجهود المبذولة من أجل حظر انتشار الاسلحة الكيميائية حول العالم وخاصة الجهود المبذولة في سوريا لمنع الاسلحة الكيميائية بها ونحن في انتظار حفل نوبل هو الذي سيحسم هذه القضية بمنح الاسد الجائزة ام لأ وما موقف المعارضة السورية من التكريم وما خطواتها في تجنب حدوثة لتدعيم مواقفها في الدفاع عن قضيتها.