في اطار خارطة الطريق التي اعلنها الفريق اول عبد الفتاح السيسي بعد عزل مرسي و التي جاء فيها تعديل الدستور ثم اجراء انتخابات برلمانية ثم اجراء انتخابات رئاسية و اخر نقطتين تباين اراء السياسين حولهم فبعضهم يرى أن إجراء الانتخابات الرئاسية اولا يعنى انتخاب رئيس مزدوج السلطات لغياب لمجالس النيابية المنتخبة و يرى البعض الاخر ن إجراء الانتخابات الرئاسية أولا يعنى استقرار مؤسسات الدولة و ينهي حالة الفوضى التي تشهدها البلاد حيث صرح الدكتور عمرو هاشم ربيع الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن الانتخابات البرلمانية ستطيل من الفترة الانتقالية و انه يفضل اجراء انتخابات رئاسية اولا لان البلاد بحاجة الى الاستقرار و انه اذا قرر السيسي الترشح للرئاسة لابد ان تجري انتخابات الرئاسة اولا لحاجة البلاد إلى رجل مدنى عسكرى لديه القدرة على حسم أمور الفوضى والهمجية اما الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قال انه لابد من تهيئة الأوضاع السياسية قبل اجراء اي انتخابات كما وصف حكومة الببلاوي بالضعف وشدد على عدم المساس بالإعلان الدستورى والالتزام بخارطة الطريق اما الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام الاستراتيجى فقد حذر من اجراء الانتخابات الرئاسية اولا و ان الخروج عن خارطة الطريق يستوجب صدور إعلان دستورى جديد