انتشرت فى الفترات الاخيره ان طائفه كبيره من المجتمع يملئ الشك قلوبها من اى شيئ ولدى كل الاشخاص ويرجع ذلك إلى التنشئه التى تربى عليها كل فرد منا فمن كانت بدايته عدم الاقناع وان اى شيئ يفعله واجب حظره عن طريق كلمه " عيب " بدون اى شرح ومبررات يؤدى ذلك إلى أن الطفل يلجء إلى الكذب لكي يفعل ما سريده ولا سيما عندما يكبر اصبح الكذب عاده متورثه به لذلك يذداد عنده الشك لان اغلب من يعانون من هذا المرذ يكونون هم فى الاصل اعتادو على الكذب الامر الذى يجعلهم يشكون فيمن حولهم وانهم يعملون كما هو يعمل واكدت دكتوره " شيماء عرفة " اخصائية الطب النفسى انه من الذرورى التخلص من الكذب حتى يقل عند الفرد الشك . كما انه لا يجب ان يقوم بحجب بعض الامور حتى لا يجبر على الكذب بعد ذلك وفى حاله التباس بعض الامور وسوء الفهم لاحد الاشخاص لابد ان يحافظ على الثبات الانفعالى حتى لا يفهم الامر خطاء وانه يكذب لذلك توتر . ولابد ان تتبادل الادوار كل فتره حتى يتضح له ان الشك لا يكون دوما له او اتجاه موقف معيا ليدرك ان فى بعض الاحيان يكون الشك خطاء وانما احاسيسنا ومشاعرنا كانت مخطاءه تججاه هذا الموقف .