في مثل هذه اليوم منذ عشرين سنة احتفلت شوارع القاهرة حتى الصباح بتأهل مصر إلى كأس العالم FIFA بعد فوزها على الجزائر 1-0 في القاهرة، فهل سيعيد التاريخ نفسه غدًا في المباراة الفاصلة التي ستقام في السودان بين مصر والجزائر في المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA؟
تحدث موقع FIFA.com مع عدد من المشجعين واللاعبين الذين كانوا قد شاركوا في مباراة 1989 ليعرف توقعاتهم عن مباراة الغد.
وصف محمد عبد الرؤوف الذي كان موجود في الملعب يوم 17 نوفمبر 1989 الأجواء يومها بأنها كانت صاخبة وحماسية ولكنها لم تكن بحماس مباراة 14 نوفمبر "كان الملعب مملوء عن آخره وكان وقتها يتسع ل120000 متفرج ولكنها كانت مباراة صعبة فكان فريق الجزائر حينئذ زاخر بالنجوم مثل مادجر وبللومي ولكن فريقنا أيضا كان يعج بالنجوم أمثال حسام حسن وكان عندنا المدرب الأسطورة محمود الجوهري."
"عندما أحرز حسام حسن الهدف كانت فرحتنا عارمة وبعد المباراة احتفلنا في الشوارع حتى الصباح"
وعن توقعاته لمباراة الغد قال:"هذه المرة آمالنا أكبر ولدينا ثقة كبيرة في فريقنا فنحن أبطال أفريقيا مرتين على التوالي فكيف لا نتأهل؟"
ويقول اللاعب الدولي السابق أحمد الكأس الذي كان من ضمن فريق المنتخب المصري في مباراة 1989:" كانت مباراة 89 عسيرة ولكن يجب الاعتراف أن مباراة 14 نوفمبر كانت أصعب، فهذا الفريق دخل المباراة وهو مطالب بالفوز وعلى الأقل بفارق هدفين ليتعادل فقط ليس ليتأهل وهذا بالإضافة إلى أن هذا الجيل فاز بكأس أمم أفريقيا مرتين متواليتين فب كانت توقعات وآمال الجمهور كبيرة. كانت هناك ضغوط كبيرة على الفريق وقد قاموا بواجبهم على أكمل وجه حتى الآن ونحن كلنا ثقة أنهم سيكملون المشوار بنجاح".
تحدث موقع FIFA.com مع عدد من المشجعين واللاعبين الذين كانوا قد شاركوا في مباراة 1989 ليعرف توقعاتهم عن مباراة الغد.
وصف محمد عبد الرؤوف الذي كان موجود في الملعب يوم 17 نوفمبر 1989 الأجواء يومها بأنها كانت صاخبة وحماسية ولكنها لم تكن بحماس مباراة 14 نوفمبر "كان الملعب مملوء عن آخره وكان وقتها يتسع ل120000 متفرج ولكنها كانت مباراة صعبة فكان فريق الجزائر حينئذ زاخر بالنجوم مثل مادجر وبللومي ولكن فريقنا أيضا كان يعج بالنجوم أمثال حسام حسن وكان عندنا المدرب الأسطورة محمود الجوهري."
"عندما أحرز حسام حسن الهدف كانت فرحتنا عارمة وبعد المباراة احتفلنا في الشوارع حتى الصباح"
وعن توقعاته لمباراة الغد قال:"هذه المرة آمالنا أكبر ولدينا ثقة كبيرة في فريقنا فنحن أبطال أفريقيا مرتين على التوالي فكيف لا نتأهل؟"
ويقول اللاعب الدولي السابق أحمد الكأس الذي كان من ضمن فريق المنتخب المصري في مباراة 1989:" كانت مباراة 89 عسيرة ولكن يجب الاعتراف أن مباراة 14 نوفمبر كانت أصعب، فهذا الفريق دخل المباراة وهو مطالب بالفوز وعلى الأقل بفارق هدفين ليتعادل فقط ليس ليتأهل وهذا بالإضافة إلى أن هذا الجيل فاز بكأس أمم أفريقيا مرتين متواليتين فب كانت توقعات وآمال الجمهور كبيرة. كانت هناك ضغوط كبيرة على الفريق وقد قاموا بواجبهم على أكمل وجه حتى الآن ونحن كلنا ثقة أنهم سيكملون المشوار بنجاح".
كانت مباراة 89 عسيرة ولكن يجب الاعتراف أن مباراة 14 نوفمبر كانت أصعب، فهذا الفريق دخل المباراة وهو مطالب بالفوز وعلى الأقل بفارق هدفين ليتعادل فقط ليس ليتأهل
أحمد الكأس، لاعب منتخب مصر السابق وحين النظر إلى مجريات مباراة 1989 ومباراة 14 نوفمبر 2009 سنجد العديد من الأشياء المشتركة فبالإضافة إلى إقامة المباراة في نفس الأسبوع وعلى نفس الملعب نجد هدف حسام حسن الذي جاء خلال الخمس دقائق الأولى مثل هدف عمرو زكي الذي سجل أيضا في الدقيقة الثالثة من المباراة ولهذا تغمر المصريين موجة من التفاؤل الشديد والإيمان القوي بفرصهم في التأهل إلى العرس الكروي بجنوب أفريقيا.
أما الجمهور الجزائري فكان له رأي آخر، فعندما سألنا مصطفى مغني عن توقعاته للمباراة قال:"نحن الآن متعادلين في كل شيء وسنلعب على أرض محايدة وب فرصنا متساوية تماما ولكني لا أظن أن منتخبنا الجزائري سيخسر من المنتخب المصري مرتين في غضون أربعة أيام، هذا صعب إن لم يكن مستحيل."
فمن ستكون له الغلبة غدا ويفوز بالمقعد الأخير لقارة أفريقيا؟ هل سيعيد التاريخ نفسه وتتأهل مصر أم ستحقق الجزائر المفاجأة؟ في جميع الأحوال من المؤكد إنها ستكون مباراة حافلة بالإثارة والحماس وستكون تاريخية للفريقين حيث أنها ستكون السبب في تأهل الفريق الفائز لكأس العالم FIFA للمرة الثالثة، فقد تأهلت مصر مرتين في تاريخها (1934 و 1990) كما هو الحال مع الجزائر (1982 و1986) .