الشهيد بلال علي طالب كليه الهندسة الذي خرج ليعبر عن رأية بكل حرية و بدون أن يكون بلطجي او كما يصفهم البعض بالخارجين عن القانون . أليس من حقه أن يتظاهر من أجل قضيته تظاهراً سليماً . و لكن قوات الأمن رفضت أن يتظاهر حتي و لو سلمي فقاموا بإطلاق الرصاص الحي عليه مما أدي إلي مصرعة في الحالي و كشفت صور و فيديوهات ألتقطت لحظة مقتل الشاب بلال علي لتكشف عن قاتله إنه أحد رجال قوات الأمن و بعد تأجيل تشييع جثمانه من قبل النيابة العامة صدر اليوم قرار بدفن جثه الشهيد بلال علي و شيعت الجنازة وسط حضور آلاف من الأشخاص و الذين أخذوا ينددوا ويهتفوا ضد بطش العسكر و الشرطة وسط آهات و أنين أهله و أصدقائة و محبيه " اللهم أرحمه و أغفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و ألحقه بالشهداء "