رفض محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري مصافحة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري في جلسة المصالحة التي عقدها الرئيس السوداني عمر البشير لبعثتي مصر والجزائر.
وقال زاهر في تصريحات لقناة الحياة يوم الثلاثاء: "عقدنا جلسة المصالحة وتحدث الرئيس البشير في البداية وأكد أنه عقد الجلسة لتهدئة الأوضاع وتصفية الأجواء المشحونة بين البلدين الشقيقين قبل المواجهة المرتقبة يوم الأربعاء".
وأضاف زاهر "بعد ذلك تحدث حسن صقر بطريقة هادئة ومتزنة جدا وأشار إلى عمق العلاقات بين شعبي مصر والجزائر".
وتابع زاهر "بعد ذلك ألقيت كلمة وأكدت على أهمية الجلسة وضرورة بدأ صفح جديدة بين البلدين، وقلت أنني لكي أبرهن بنفسي على البداية من جانبنا أنني سأذهب لمصافحة روراوة".
وأبدى زاهر دهشته الشديد من رد فعل روراوة مضيفا "عندما ذهبت تجاهه فوجئت به بترك مقعده فورا ويتحرك في الجهة الأخرى رافضا مصافحتي".
وأشار زاهر إلى أن ما فعله روراوة سيزيد من حساسية الموقف بين البلدين ولكنه لن يؤثر على تركيز اللاعبين والجهاز الفني في اللقاء البعيدين تماما عن هذه الأحداث