اسم بلال انتشر فى الايام الاخيره بقوة شديدة جدا على الفيس بوك لانه يخص اخر من مات فى عمليات فض المسيرات التى تقوم بها وزارة الداخلية حيث منذ يومين انتشر مشهد لشاب صغير فى سن ال 20 عام من عمره ملقى على الارض ويبدو ان النفس الاخير كان يخرج منه وتصعد روحه الى السماء . هذا الشاب يدعى بلال وهو شاب مصرى صغير مؤيد للاخوان المسلمين ومعارض لعزل محمد مرسى وقد خرج بلال فى مسيرة لرفض ما اسماه بالانقلاب العسكرى . الا ان قوات الداخلية تعاملت مثل كل مره تتعامل فيها مع مثل هذه الاحداث حيث قامت باطلاق نار على المتظاهرين وقد ادى هذا الى اصابة بلال برصاصة فى قلبه ادت الى وفاته .

وقد نشرت شبكة رصد حوار مسجل مع والدة بلال تروى كيف استقبلت هذا الخبر وكيف تعاملت معه حيث قالت انه قبل معرفة خبر وفاة ابنها كان عائدة من مسيرة مع ابنتها وقد عرفت ان هناك اطلاق نار على المسيرة التى كان فيها بلال . وعرفت ان هناك شخص تم قتله فى المسيرة الا ان رد فعل الاخت كان مختلف تماما حيث قال " يارب يكون بلال " لكى يكون شهيد عند الله وما هى الا لحظات وعرفت الخبر ان القتيل هو بلال وقالت الام ان مقتل بلال لن يجعلها تقف بل ستستمر هى ومع معها للنهاية حتى ينتهى كل هذا او يموتو جميعا فى سبيل الله . وعن حياة بلال الشخصية قال الام ان بلال شاب ملتزم دينيا ويحب دائما ان يكون هو رقم واحد ولديه قلب طيب ودعت الله فى نهاية حواره ان يخلص مصر من القوم الظالمين .

لا بد ان يتعاطف معها كل مشاهد لكن لم يعد هناك من معنى لكل التظاهرات فقد باتت عبثية
الاخوان او غيرهم وكل طامع بالحكم لا بد ان يعلم بانه لا يمكن تجاوز الجيش والدولة العميقة