شاهد الصور النادرة والتى لم تظهر فى الأعلام من قبل لسقوط كوكب الشرق ام كلثوم على خشبة المسرح فى باريس على يد شاب يعشقها !!
فعلاً الحب جنون والعشق يسكن العقل ويشغل البال والفؤاد بمعشوقته ولكن هذه المرة الحب والعشق مختلف فهو شاب رأى الحب والعشق فى سيدة الغناء العربى وكوكب الشرق السيدة أم كلثوم حيث كانت تغنى على مسرح " الأولمبياد " فى باريس عام 1968 وكانت تغنى الأطلال ووصلت لحد الطرب فى الغناء بصوتها الصداح وتحديداً عند البيت " هل رأى الحب سكارى مثلنا كم بنينا من خيال حولنا " وهنا حدث السقوط المدوى لأم كلثوم على يد شاب وصل لمرحلة العشق والطرب والهوى من صوت أم كلثوم وما حدث هو
فى لحظة غناء ام كلثوم أستبد الطرب بأحد الشبان من الجمهور فأنطلق مسرعاً وصعد إلى خشبة المسرح وجلس أمام أم كلثوم على ركبتيه وأمسك قدمها اليمنى بكلتا يديه عازماً وبإصرار على تقبيلها ورفضت هى أن يقبل الشاب قدمها وحاولت تخليص قدمها من بين يديه فشدتها إلى الوراء وبين شدها لقدمها وتشبث يدى الشاب بها تهاوى جسدها وسقطت على خشبة المسرح ولا شك أن سقوط أم كلثوم كان مؤلماً وموجعاً جداً لها لكن المهم أن الحادث كله من لحظة سقوطها إلى وقوفها وعودتها للغناء لم يستغرق أكثر من 3 دقائق فصبرت على الألم وتحاملت على الوجع ونهضت لتواصل غناء قصيدتها المشهورة " الأطلال " بنفس الإبداع والقوة والإبهار
وبذكاءٍ شديد حولت الحادث المثير إلى نكتة لتخرج الجمهور من حالة التوتر وتعيده إلى جو الغناء والطرب فبمجرد وقوفها عادت سريعاً لتغنى " هل رأى الحب سكارى مثلنا " والشاب لحظتها فى أيدي رجال الأمن يقودونه إلى خارج المسرح وبذكاء أشد غنت صدر البيت على هذا النحو " هل رأى الحب سكارى بيننا " وهى تشير بيدها إلى آلشاب فزال التوتر وضحك الجمهور وانطلق يصفق بقوة ويهتف لها بحرارة أشد انبهاراً بمقدرتها الفذة على تجاوز الحادث الأليم بسرعة وشكراً وعرفاناً لها باحتمالها الألم الشديد من أجله لتنهض من سقوطها الموجع بسرعة فائقة لتقف شامخة وتعود للغناء لتسعده بصوتها المعجزة وغنائها العبقرى