" أبيار علي " هى ميقات أهل المدينة المنورة الذي ينوي عندها من
أراد الحج أو العمرة ، وكانت تسمى في عهد النبي صلي الله عليه وسلم ( ذى الحليفة)
ويظن البعض أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلي علي بن أبى طالب كرم الله وجهه ،
والصحيح أنها سميت بهذا الاسم نسبة الي " علي بن دينار " وكان سلطان
دارفور التي تقع في غرب السودان . وقد أتي الي هذه المنطقة عام 1898 م حاجا.
فوجد حالة الميقات سيئة ، فحفر الأبار للحجاج ليشربو منها ويطعمهم عندها ،
وجدد مسجد ذي الحليفة الذي صلي فيه النبى صلي الله عليه وسلم وهو خارج
للحج من المدينة المنورة ، وأقام وعمر هذا المكان .
ولما تأخرت مصر في ارسال كسوة الكعبة أقام هذا السلطان مصنعا لصناعة كسوة
الكعبة ، وظل طوال عشرين عاما يرسل كسوة الكعبة من دارفور الي مكة المكرمة .
رحم الله السلطان المسلم علي بن دينار رحمة واسعة .
أراد الحج أو العمرة ، وكانت تسمى في عهد النبي صلي الله عليه وسلم ( ذى الحليفة)
ويظن البعض أنها سميت بهذا الاسم نسبة إلي علي بن أبى طالب كرم الله وجهه ،
والصحيح أنها سميت بهذا الاسم نسبة الي " علي بن دينار " وكان سلطان
دارفور التي تقع في غرب السودان . وقد أتي الي هذه المنطقة عام 1898 م حاجا.
فوجد حالة الميقات سيئة ، فحفر الأبار للحجاج ليشربو منها ويطعمهم عندها ،
وجدد مسجد ذي الحليفة الذي صلي فيه النبى صلي الله عليه وسلم وهو خارج
للحج من المدينة المنورة ، وأقام وعمر هذا المكان .
ولما تأخرت مصر في ارسال كسوة الكعبة أقام هذا السلطان مصنعا لصناعة كسوة
الكعبة ، وظل طوال عشرين عاما يرسل كسوة الكعبة من دارفور الي مكة المكرمة .
رحم الله السلطان المسلم علي بن دينار رحمة واسعة .