المناظر الطبيعية هي من أكثر الايات الملموسة و المرئية التي أنزلها الله سبحانه و تعالي لخلقه ليشاهدوا عظمته و قدرته على خلق ما شاء تبارك الله أحسن الخالقين . الدلائل كثيرة و متنوعة و لييست الطبيعة فقط .. و لكننا في هذا الموضوع سنتكلم عن أية من أيات الله سبحانه و تعالي في خلقة للطبيعة التي يصعب وصفها بكلمات بشرية ..
المكان الذي سنتناوله هو مجموعة من المناطق التي تقع تحديدا بين الحدود الارجنتينية التشيلية .. فهناك ستشاهد إبداع الخالق في خلقه لهذه الطبيعة و التي خلطت بين بحيرة قمة بالروعة في مياهها و أشكال صخرية ذات كتل ضخمة جدا و عندما تراها ستندهش من الطريقة التي تظهر بها و كأنها منحوتة بشكليات فنية متعمدة .. هذه البحيرة أسمها - جنرال كاريرا - و اللون الذي يطغى عليها هو لون فيروزي يخطف الانفاس من جماله .
على جوانب هذه البحيرة تنتشر مجموعة من الكهوف الصخرية الضخمة و التي و على مر ملايين السنين و بفعل المياه نحتت بشكل أراده المولى عز و جل لتظهر بأشكال غريبة جدا و كأنها لوحة مرسومة و ليست موجودة بالواقع .. هذه التغيرات التي طرأت على هذه الكتل الصخرية العملاقة خلقت بإرادة الله الكثير الكهوف أو الانفاق التي تمكن قاربا من المرور عبرها إلى الناحية الثانية من الكتلة الصخرية هذه و لكن لفعل ذلك يجب أن تكون مياه البحيرة منخفضة في منسوبها .
و بمجرد دخولك عبر هذه الممرات ستشاهد الابداع الرباني من مناظر خلابة و أشكال ستجعلك تشعر و كأنك ليس على كوكب الارض .. و من الاشياء المذهلة في هذا المكان أن لون مياه البحيرة يتغير دائما بتغيرات الطقس من حوله .. و قد تم تقدير وزن واحدة من هذه الكتل الصخرية الضخمة بحوالي خمسة ألاف مليون طن ! ! و قدرت مساحة البحيرة بألف و ثمانمائة كيلو متر مربع و أعمق نقطة بهذه البحيرة تبلغ حوالي خمسمائة و تسعون مترا .. تعالوا معنا نشاهد بالصور هذه اللوحة المدهشة التي أوجدها الرحمن .. سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ..











المكان الذي سنتناوله هو مجموعة من المناطق التي تقع تحديدا بين الحدود الارجنتينية التشيلية .. فهناك ستشاهد إبداع الخالق في خلقه لهذه الطبيعة و التي خلطت بين بحيرة قمة بالروعة في مياهها و أشكال صخرية ذات كتل ضخمة جدا و عندما تراها ستندهش من الطريقة التي تظهر بها و كأنها منحوتة بشكليات فنية متعمدة .. هذه البحيرة أسمها - جنرال كاريرا - و اللون الذي يطغى عليها هو لون فيروزي يخطف الانفاس من جماله .
على جوانب هذه البحيرة تنتشر مجموعة من الكهوف الصخرية الضخمة و التي و على مر ملايين السنين و بفعل المياه نحتت بشكل أراده المولى عز و جل لتظهر بأشكال غريبة جدا و كأنها لوحة مرسومة و ليست موجودة بالواقع .. هذه التغيرات التي طرأت على هذه الكتل الصخرية العملاقة خلقت بإرادة الله الكثير الكهوف أو الانفاق التي تمكن قاربا من المرور عبرها إلى الناحية الثانية من الكتلة الصخرية هذه و لكن لفعل ذلك يجب أن تكون مياه البحيرة منخفضة في منسوبها .
و بمجرد دخولك عبر هذه الممرات ستشاهد الابداع الرباني من مناظر خلابة و أشكال ستجعلك تشعر و كأنك ليس على كوكب الارض .. و من الاشياء المذهلة في هذا المكان أن لون مياه البحيرة يتغير دائما بتغيرات الطقس من حوله .. و قد تم تقدير وزن واحدة من هذه الكتل الصخرية الضخمة بحوالي خمسة ألاف مليون طن ! ! و قدرت مساحة البحيرة بألف و ثمانمائة كيلو متر مربع و أعمق نقطة بهذه البحيرة تبلغ حوالي خمسمائة و تسعون مترا .. تعالوا معنا نشاهد بالصور هذه اللوحة المدهشة التي أوجدها الرحمن .. سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ..










