يعتبر التعامل مع المؤسسات الصهيونية أو حتى الاتصال بها من الأمور التي تدخل في إطار الفضيحة و العار بالنظر الى عمق الخلاف القائم بين العرب و الصهاينة ، لذلك غالبا ما تنتهج الحكومات العربية و المسؤولين العرب سياسة التخفي في تعاملهم مع كل هذه الكائنات في إطار مصالح مشتركة .
حكومة الدكتور حازم الببلاوي التي أتت بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي و حكومة الدكتور هشام قنديل حسب موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني و من أجل تحسين صورتها داخل الولايات المتحدة الأمريكية عمدت الى التعاقد جماعة "جلوفر بارك" الأمريكية ، و هو لوبي صهيوني داخل الولايات المتحدة يوجد على رأسه إسرائيليون يقودهم الإسرائيلي إريك بن تسفي، و قد سبق لبنتسفي أن خدم بالجيش الإسرائيلي كما شغل أدوار استشارية في الانتخابات الإسرائيلية بحسب ما اورد المصدر .
و ياتي تعاقد الحكومة المصرية مع هذا اللوبي من اجل تحسين صورتها في الولاتي المتحدة الأمريكية في ظل القرار القاضي بتعليق المساعدات الامريكية على مصر في ظل خرق السلطات في مصر لحقوق الانسان و المس بالحريات .