تسبب إغلاق الدوائر الحكومية للدولة 17 يوماً وكذا إغلاق المنتزهات الوطنية في الكثير من الخسائر المادية، حيث كلف الحكومة مليارات الدولارات من عائدات الضرائب قدرت بححوالي 24 ملياار دورلا.
صحيفة (واشنطن بوست) اعتبرت أن هذه الازمة أدت إلى انخفاض شعبية الحزب الجمهوريين لدى الرأي العام، لانه كان سببا مباشرا في نشوئها، خصوصا بعد مصادقتهم على المقتضيات التي فرضها الحزب الحاكم وهي الميزانية لتوفير التمويلات الضرورية للمرافق الحكومية، ورفع سقف الدين العمومي لتمكين الخزينة الأمريكية من الاقتراض، مما جعل المنتصر الوحيد هو الرئيس الأمريكي باراك اوباما، حيث تمكن من الانتصار في ما اسمته وسائل الاعلان " بأسوا أزمة سياسية شهدتها ولايته" ، حيث حصل على كل ما يريد دون الرضوخ للشروط المفروضة منذ البداية.