تعيش أوساط الكرة السودانية حالياً حالة من التأهب القصوى استعداداً لاستضافة اللقاء الفاصل بين مصر والجزائر لحجز بطاقة التأهل لمونديال جنوب إفريقيا 2010.
وأكد مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد السوداني أن تم الاستعداد جيداً لاستضافة اللقاء المرتقب بين مصر والجزائر، وأعرب عن ترحيب بلاده باستضافة منتخبين عربيين شقيقين على أرض السلام والمحبة ملاذ العرب والأفارقة الآمن على حد قوله.
وقال شمس الدين: «فور انتهاء مباراة يوم السبت تم إعلان حالة الطوارئ في السودان بكافة سلطاتها الرسمية والأمنية ووزارة الشباب والرياضة والداخلية لتأمين المباراة».
وأعلن سكرتير الاتحاد السوداني أن تذاكر المباراة ستطرح قبل يومين من موعد انطلاق المباراة، وأكد أنه تم تجهيز أماكن إقامة البعثات المصرية والجزائرية ومراقبي وحكام المباراة.
ومن جانبه ذكر رئيس نادي المريخ جمال الوالي الذي سيستضيف ملعبه المباراة المرتقبة أنه منذ إعلان إقامة المباراة الفاصلة بالسودان وتم رفع درجة الاستعدادات القصوى لسرعة تجهيز الملعب لهذا الحدث الكبير.
وقال الوالي: «تم تشكيل لجنة عليا للتنسيق مع اتحاد كرة القدم لتجهيز ملعب المباراة، والتي نتطلع من خلالها لإثبات أن الشعب السوداني قادر على تنظيم المناسبات العالمية الكبرى، وللتأكيد على قدرتنا على تنظيم بطولة الأمم الإفريقية للمحليين المقبلة».
وقد أغلقغلق ملعب المريخ بأم درمان أبوابه منذ يوم الأحد حتى يوم المباراة لوضع اللمسات الأخيرة عليه، ولن يشهد سوى تدريبات المنتخبين المصري والجزائري.
وأشارت صحيفة جوون سبورت السودانية أن ملعب المريخ لا تواجهه أي مشكلة فهو يتسع لـ 40 ألف متفرج وجاهز تماماً بمواصفات متوافقة مع متطلبات الفيفا، ولا يعيبه سوى تعرض عشبه لضغط كبير الفترة الماضية لتدريب منتخبات السودان وبينين عليه.