تبقى الطفولة الجميلة باغانيها التى مازلت عالقة فى اذهننا وخاصة من جيل التسعينات والثمنينات الذين تشبعوا برية الاغانى والاستعراضات التى كان يتم تقديمها وقتها عبر شاشة التلفزيون المصرى والذى يعتبر هو المنفذ الاساسى والرئيسى لدى ملايين من الاطفال المصرين وكانت برامجه هى المتابعة من قبل الجميع على مدار اليوم سواء للكارتون او الالعاب او البرامج الخاصة بالاطفال او الاغانى فهناك من الملايين الذين عشقوا سماع صوت الطفلة نادبين ظريفة وهى التى قامت بغناء اغنية فولا فولا او اغنية طيري طيري يا عصفورة كما يعرفها البعض والتى قامت بغناءها عام 1986 على مسرح مهرجان زكينو دورو الغنائي الإيطالي ويعتبر هذا المهرجان هو سبب شهرتها الكبيرة فى العالم العربى فهى بالاساس لبنانية بعد سنوات قليلة ونظرا لاشتعال الحرب الاهلية فى دولة لبنان اضطرت اسرة نادين الى السفر لدولة كندا وهناك استطاعت ناجدين تعلم رياضة السباحة التى احترفتها بعد ذلك وكان من الواضح انها من الاطفال اصحاب المواهب المتعددة فاستطاعت احتراف رياضة السباحة واستطاعت ان تقوم بالاشتراك فى مسابقات عالمية وكبيرة بدولة مندا وفى الولايات المتحدة الامريكية الطفلة نادبين من مواليد عام 1979 قامت بعد فترة طويلة من ادها للاغانية التى اشتهرت بها فولا فولا باعادة تقديمها عام 2007 وكانت بمثابة واقع الصمة لديم لكل من شاهدها خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى وموقع مشاهدة الفيديوهات اليوتيوب حيث تم تقديم الاغنية تحت اسم Vola Palombella والتى غنتها باللغة الايطالية واللغة العربية ولكن ايقاع المويقى قد قدمته مختلف عما كانت تغنى به فى العام 1986 ونالت الاغنية سخط واستياء كل من شاهدها من الجمهور العبية حيث انها بهذا الوقت قد قامت بالتعاقد مع المخرج Silvio Pollio وهو ايطالى الجنسية ويعيش بكندا وقد تم اخراج الاغنية كفيديو كليب لكنه كان دون المستوى وقد قيل انه قام هذا الفيديو كليب بتشويه التى كانت مرسومة لدى الملايين من اطفال العالم العربى حول الطفلة الجميلة نادين الذين كانوا يلتفون بالملايين لمشاهدة اغنيتها طيرى يا عصفورة مع الكورال المكون من خمسة وثلاثون طفلا فى مسرح ايطاليا عام 1986