رحل الفنان المصري العملاق أحمد زكي من الدنيا ولكنه لم ولن يرحل ابدا من قلوبنا، انه فنان قل وندر أمثاله ولن يتكرر مهما طال الزمن، له كاريزما خاصة به ومميزة، اشتهر بتلقائيته وعوفويته في التمثيل، يرفض تماما الاستعانة بأي دوبلير مهما كان الدور المطلوب منه خطير أو صعب، يفضل دائما تجسيد الدور والشخصية بنفسه وبمنتهى المصداقية، يحترم جمهوره كثيرا ولا يحب ان يخدعهم أو أن يستعين بأحد ليقوم بالدور بدلا عنه وهذا ما جعله يكتسب محبة الملايين من الناس من جميع انحاء العالم.
في احد الأفلام التي قام ببطولتها وهو فيلم (موعد مع العشاء) مع السندريلا الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، رفض الاستعانة بدوبلير وأصر ان يؤدي احد مشاهد الفيلم الخطيرة بنفسه مما أذهل الجميع وخاصة المخرج محمد خان، الدور يتطلب بقائه في ثلاجة الموتى لعدة دقائق حتى تدخل عليه سعاد حسني وتتعرف عليه عندما ترفع الغطاء، مثل الدور بجدارة بل كرره عدة مرات اثناء البروفات ولكنه صرح بعد ان انتهى من تصوير المشهد بأنه كان يشعر أثناء تصويره للمشهو وهو داخل ثلاجة الموتى بأن قلبه على وشك ان يتوقف عن النبض وان أعصابه كانت على وشك ان تنهار وأضاف انه ضغط على قدمه بشدة اثناء التصوير لينبه اعصابه وينذرها. تحمل كل ذلك وصمم على تصوير المشهد وبالفعل تم تصويره بنجاح وباتقان لم يسبق له مثيل.
في احد الأفلام التي قام ببطولتها وهو فيلم (موعد مع العشاء) مع السندريلا الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، رفض الاستعانة بدوبلير وأصر ان يؤدي احد مشاهد الفيلم الخطيرة بنفسه مما أذهل الجميع وخاصة المخرج محمد خان، الدور يتطلب بقائه في ثلاجة الموتى لعدة دقائق حتى تدخل عليه سعاد حسني وتتعرف عليه عندما ترفع الغطاء، مثل الدور بجدارة بل كرره عدة مرات اثناء البروفات ولكنه صرح بعد ان انتهى من تصوير المشهد بأنه كان يشعر أثناء تصويره للمشهو وهو داخل ثلاجة الموتى بأن قلبه على وشك ان يتوقف عن النبض وان أعصابه كانت على وشك ان تنهار وأضاف انه ضغط على قدمه بشدة اثناء التصوير لينبه اعصابه وينذرها. تحمل كل ذلك وصمم على تصوير المشهد وبالفعل تم تصويره بنجاح وباتقان لم يسبق له مثيل.