من منا يمكن ان يصدق انه فى يوم من الايام يرى اسماكا حقيقيه ببلده لا يوجد بها انهار او محيطات فلابد انها معجزه الاهيه ولكن ماهى هى هذه الظاهره . تسمى ظاهرة مطر السمك أو Lluvia de Peces هي ظاهرة طبيعية حيرت العلماء بحيث لم يجدوا لها تفسيرا علميا حتى الان، تحدث سنويا منذ أكثر من قرن في جمهورية الهندوراس في أمريكا الوسطى و تحديدا في مدينة Depatmento de Yoro. وقت حدوث الظاهرة بين شهري مايو و يوليو و في بعض الأحيان تحدث مرتين في السنة و تبدأ مع ظهور غيمة سوداء في السماء يتبعها برق و رعد و رياح قوية و مطر غزير لمدة ساعتين أو أكثر، و بعد انتهاء هذه العاصفة تصبح الأرض مفروشة بالاسماك التي يأخذها الأهالي معهم الى البيت لطبخها و أكلها.
ظاهره سقوط اسماك
من السماء كحبات البرد , وقد ذكرت أسطورة ( السماء تمطر سمكا ) في الأساطير الشعبيه الخاصه بشعب الهندوراس والتي تناقلتها الاجيال في عشرات القرون الماضيه.
الأمر الذ جعل الناس يحتارون في هذا الأمر لعشرات السنين خصوصا وأن مدينه يورو تبعد عن البحر مسافه 200 كيلومتر.
ولكن بعد الدراسات والبحث العلمي الدقيق تم كشف الغموض الذي يحيط بهذه الظاهره الفريده من نوعها.
تتلخص الظاهره في أن هناك عاصفه تضرب المدينه مره في كل عام او مرتين فقط وحيث تغطي المدينه سحابه سوداء اللون على إثرها تطر السماء سمكاً يفرح به سكان المدينه ويجمعونه من الشوارع ويأكلوه , كما انهم يحتفلون في هذا اليوم في احتفال يسمى بمهرجان مطر السمك.
ولكن توصل العلماء اخيرا لحل هذا اللغز في العقد الاخير , حيث اتضح أن هناك إعصار قوي يضرب البحيرات التي تتواجد فيها هذه الاسماك ليستلها من المياه وينقلها للأعلى ضمن الدوامه الهوائية فتنتقل الاسماك مع الإعصار حيثما يذهب , وبإراده الله يتوجه هذا الاعصار نحو مدينه يورو ويختفي فيها فتتساقط الأسماك التي كانت حبيسه الإعصار على شوارع المدينه فيقتات بها الناس ويتلذذوا بأكلها