وتم التطرق الى مختلف التطورات والاكراهات التي يعيشها المغرب في المجال الاقتصادي والاجتمكاعي والسياسي على حد سواء.
وتميزت الندوة بمداخلة للسيد الجواهري والي بنك المغرب . والتي اضع بين ايديكم اهم ما جاء فيها:
• بفعل الأزمة الاقتصادية شهدت سنتي 2010 و2011، في كافة أنحاء العالم، حركات لاسيما في البلدان العربية لكن الانتقال السياسي بالمغرب تم بشكل سلس وهادئ تمخض عنه صدور دستور جديد، وهو ما شكل خصوصية المملكة.
• المغرب استطاع تعزيز صورته كبلد مستقر ينهج سياسات اقتصادية ومالية ملائمة.. مما جعله يحظى اليوم بالثقة، المتجددة دائما، من قبل شركائه الأجانب والأسواق الدولية.
وبخصوص الوضع الاقتصادي والمالي، أشار الجواهري إلى:
• أن معدل النمو عرف خلال العشر سنوات الأخيرة تغيرا كبيرا وأنه أصبح أقل اعتمادا على القطاع الفلاحي وب أقل تقلبا.
• من حيث الاستثمارات الأجنبية المباشرة، يعتبر المغرب من بين البلدان الإفريقية الأكثر جاذبية.
• القطاع البنكي المغربي مرن وقوي، كما أن البنوك المغربية أبانت عن أداء قوي، مشيرا إلى أن القطاع عرف توسعا على الصعيد الدولي، وخاصة في إفريقيا.
• تم خلال السنوات الأخيرة اعتماد استراتيجيات جديدة للتنمية وخصوصا مخطط "المغرب الأخضر" والاستراتيجية الطاقية ورؤية 2020 الخاصة بقطاع السياحة.
• إجراء عدد من الإصلاحات في مجالات الضرائب والمالية وأنظمة الصرف..
• حاليا وزارة الاقتصاد والمالية وبنك المغرب تشتغل على المرور من نظام صرف قار إلى نظام صرف متغير.
• المغرب عرف توجها كبيرا نحو إفريقيا جنوب الصحراء ونحو بلدان الخليج..
• العلاقات بين المملكة والاتحاد الأوروبي، متطورة فالمغرب كان أول بلد من الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط يستفيد من الوضع المتقدم مع المجموعة الأوروبية..
• العلاقات التجارية بين المغرب والبرتغال تعززت بشكل كبير خلال العشر سنوات الأخيرة، لاسيما فيما يتعلق باتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي.
• القرب الجغرافي يشكل عامل تقارب طبيعي ينبغي الاستفادة منه، كما أن تعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين سيساعد على تنويع الفرص للفاعلين في الضفتين،