:- أنا السيدة نادية محمود بدران والدة الشهيد أحمد عبد الرحمن جلال .. إبني يا استاذ باسم كان مؤيد للشرعية ونزل يتظاهر ويدافع عن الأفكار والمباديء اللي بيؤمن بيها.. ابني كان معتصم في رابعة وأثناء وبعد فض الاعتصام بتصل عليه , موبايله علطول مقفول.. فاكرة كويس لما نزلت حافية من البيت بعد ما سمعت عن ان الجثث في مسجد الايمان ورحت ولم أجده هناك وقلت الحمد لله يبقى لسه عايش".
وتابعت:- سمعت تاني يوم أن فيه جثث تانية في الشوارع الجانبية عند مشرحة زينهم.. رحت انا وبنتي ندور عليه ونكشف الكفن عن جثث كتير وبرضوا لم اجده هناك وحمدت ربنا تاني يبقى لسه عايش".
وأضافت:-" يااه يا استاذ باسم لو كنت شفت اللي شفته عند المشرحة , هضربلك مثل تعرف يوم العيد الكبير لما كل واحد ياخد الأضحيه بتاعته ويروح للجزار علشان يدبحها وبعدين يستلمها,,!! اهو المشهد عند المشرحة كان مماثل كل شخص ماسك جثة قريبه ومستني دوره في الدبح (قصدي في تقرير الوفاة)..!!".
واستكملت:- " المهم كل شوية اروح هنا وابحث هنا عن اسامي المعتقلين وألف على الاقسام والسجون وفيه شباب كان بيتطوع ويساعدنا ربنا يكرمهم ويبارك فيهم...! بس مع الاسف مر أكثر من شهر على الفض ومعرفش حاجة عن ابني... في يوم طلبوا مننا تحليلdna علشان يمكن جثة احمد ابني تكون من الجثث المحروقة اللي محدش يعرفلها صاحب.. عملنا التحليل والحمد لله بعد تعب وألم شهرين أستلمنا أول أمس جثة أحمد ,جثة محروقة مشوهة تماماً".
واسترسلت:- "عارف يا أستاذ انا بحكيلك الكلام ده ليه..انا عاوزاك تحط نفسك مكاني لو ابنك حصله نفس اللي حصل ل أبني بالظبط ,كنت هتعمل أيه؟! ولو أنا اللي توجهي إسلامي وعملت برنامج يسخر ويحرض على كراهية الليبراليين أمثالك وبالفعل البرنامج لاقى نجاح مبهر بغض النظر هل أسلوب القص واللزق والتصيد للأخطاء أسلوب يتناسب مع الأخلاق المهنية أم لا..!! .
"
وأختتمت:- "المهم جزء من الشعب كره الجزء الأخر وابنك نزل يدافع عن ليبراليته واعتصم وبسبب البرنامج بتاعي الناس كرهت الجزء التاني من الشعب اللي منهم ابنك وحرضت على مواجهته بكل عنف..! والشرطة والجيش دخلوا يفضوا الاعتصام ولاقوا ابنك مصاب في المستشفى الميداني وحرقوه وهو صاحي وفضلت شهرين تدور عليه وفاكر أنه معتقل وفي الآخر تستلم حتة لحمة محروقة ويقولولك هو ده ابنك!!! بالله عليك جاوبني كنت هتعمل فيا ايه ؟؟ ".
-
وتابعت:- سمعت تاني يوم أن فيه جثث تانية في الشوارع الجانبية عند مشرحة زينهم.. رحت انا وبنتي ندور عليه ونكشف الكفن عن جثث كتير وبرضوا لم اجده هناك وحمدت ربنا تاني يبقى لسه عايش".
وأضافت:-" يااه يا استاذ باسم لو كنت شفت اللي شفته عند المشرحة , هضربلك مثل تعرف يوم العيد الكبير لما كل واحد ياخد الأضحيه بتاعته ويروح للجزار علشان يدبحها وبعدين يستلمها,,!! اهو المشهد عند المشرحة كان مماثل كل شخص ماسك جثة قريبه ومستني دوره في الدبح (قصدي في تقرير الوفاة)..!!".
واستكملت:- " المهم كل شوية اروح هنا وابحث هنا عن اسامي المعتقلين وألف على الاقسام والسجون وفيه شباب كان بيتطوع ويساعدنا ربنا يكرمهم ويبارك فيهم...! بس مع الاسف مر أكثر من شهر على الفض ومعرفش حاجة عن ابني... في يوم طلبوا مننا تحليلdna علشان يمكن جثة احمد ابني تكون من الجثث المحروقة اللي محدش يعرفلها صاحب.. عملنا التحليل والحمد لله بعد تعب وألم شهرين أستلمنا أول أمس جثة أحمد ,جثة محروقة مشوهة تماماً".
واسترسلت:- "عارف يا أستاذ انا بحكيلك الكلام ده ليه..انا عاوزاك تحط نفسك مكاني لو ابنك حصله نفس اللي حصل ل أبني بالظبط ,كنت هتعمل أيه؟! ولو أنا اللي توجهي إسلامي وعملت برنامج يسخر ويحرض على كراهية الليبراليين أمثالك وبالفعل البرنامج لاقى نجاح مبهر بغض النظر هل أسلوب القص واللزق والتصيد للأخطاء أسلوب يتناسب مع الأخلاق المهنية أم لا..!! .
"
وأختتمت:- "المهم جزء من الشعب كره الجزء الأخر وابنك نزل يدافع عن ليبراليته واعتصم وبسبب البرنامج بتاعي الناس كرهت الجزء التاني من الشعب اللي منهم ابنك وحرضت على مواجهته بكل عنف..! والشرطة والجيش دخلوا يفضوا الاعتصام ولاقوا ابنك مصاب في المستشفى الميداني وحرقوه وهو صاحي وفضلت شهرين تدور عليه وفاكر أنه معتقل وفي الآخر تستلم حتة لحمة محروقة ويقولولك هو ده ابنك!!! بالله عليك جاوبني كنت هتعمل فيا ايه ؟؟ ".
-