في محاولة غريبة و شاقة تقوم بها دولة إسرائيل في الحصول علي عضوية الإتحاد الإفريقي لتقوم بدور الدولة المراقبة و لكنه إلي الآن تؤل مخططاتها إلي لا شئ و الذي جرأ دولة كإسرائيل علي فعل هذا الأمر هو إنعدام دور مصر في الفترة الاخيرة في دولة أفريقيا و خصوصاً بعد ثورة 25 يناير عام 2011 و إنشغال قيادات جمهورية مصر العربية بالأمور التي تمر بها البلاد و عدم تفرغها لما يجري في القارة السمراء و لكن في الأسابيع الأخيرة بدأت جمهورية مصر العربية بالنظر مرة أخرى تجاه أفريقيا و إسترداد دورها الإقليمي فيها و تفعيل صندوق تنمية إفريقيا و إرسال الخبراء المصريين في كافة أمور الحياة إلي الدول الفقيرة في القارة و أيضا وجود شركة المقاولون العرب التي يرتكز عملها في أغلب دول أفريقيا لتعود إلي مصر الريادة داخل القارة السمراء