فى مفاجاة عاجلة وخطيرة ظهرة علينا هيئة مفوضى الدولة بخبر غاية فى الاهمية بخصوص برنامج البرنامج الذى يقدمه الاعلامى باسم يوسف على قناةcbc والذى تم ايقافه لفترة كبيرة للظروف الشخصية للباسم يوسف والذى يتراقبه جميع محبى باسم يوسف فى مصر و الوطن العربى البرنامج السياسى الساخر وكما شاهدة فى الموسم الثانى الذى كان فى عهد الرئيس محمد مرسى والذى كانت جميع حلقاته كانت تتحدث عن الرئيس محمد مرسى فى لقائته وفى اجتماعته وسخرية عن مشروع النهضة وغيره النظرات والزيارت وكان واضح من مؤسسة الرياسة والتى قامة بعمل قضية لبرنامج البرنامج لباسم يوسف من ما يهن فيه موسئسة الرئاسة والرئيس وفى لقاء للدكتور محمد مرسى فى 2 ابرايل الماضى بان رائاسة الجمهورية لم تتقدم باى من البلاغات التى تقدمة ضده او اى شخص اخر احتراما لمهة حرية التعبير والصحافة والاعلام كما قام السيد محمود حسن ابو العنين باقامة دعوى ضد باسم يوسف بصفته وفى برنامجه بسحب الترخيص من البرنامج لااهنة السيد رئيس الجمهورية والتى رفضتها المحكمة هذه الدعوى واليوم خرجة علينا هيئة مفوضى الدولة تقرير توضح فيه لا يجوز الاساءة لمنصب الرئيس الجمهورية مهما كان لانه يرمز للدولة ويجب احترام ومراعات وتواقير لهيبة المنصب لما له من مكانة فى وجدان الشعب المصرى ايان كان هذا الشخص

كما ذكرات ان كافة الدساتير المصرية وغيرها تنص على احترامة منصب الرئيس فى اطار محكوم باعتبارت السلطة التنفيذية

وطالبت "المفوضين" بإلغاء حكم أول درجة وإعادة الدعوى من جديد لمحكمة القضاء الإدارى أمام دائرة أخرى للنظر فى موضوع الدعوى ومسلك مقدم البرنامج "باسم يوسف" الذى – كما ذكر المدعى – ينال من قيم المجتمع ومن الاحترام والتوقير الواجب لمنصب رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن تقاعس الرئيس السابق يرتد إلى شخصه، فى حين أن حماية منصب وهيبة رئيس الجمهورية تتعلق بالناحية الموضوعية، والتى تتعين أن تكون حاكما للقاضى الإدارى، وهو بصدد إنقاذ حكم القانون والوقوف على حقيقة مسلك المذيع المذكور من نشر الإساءات والبذاءات – على حد وصف الطاعن- التى نالت من المجتمع كافة دون الوقوف على شخص رئيس الجمهورية سواء ظل فى منصبه أم لا.

وتابع ان ماذكره المدى محامى جماعة الاخوان المسلمين من ان ما جاء على لسان باسم يوسف فى الحلقات السابقة من برنامجه قد نال من قيمتين اولهما الاسرة المصرية وثانيهما قيمة منصب رئيس الجمهورية باعتباره رمز للدولة ولا يحق ان يكون كافيا لتوافر شرطى لصفة والمصلحة باعتبار ان الطاعن من جموع المصرين