تم نشر هذا الخبر على الموقع الالكتروني يورو سبورت تحت عنوان :رشوة مصرية لمنتخب غانا في عيد ميلاد السيسي ، وجاء فيه بالحرف الواحد
من الممكن أن تسمع وتشاهد عجب العجاب في مصرنا المحروسة، لما لا ونحن من سيسنا كل شئ في بلاد النيل، جعلنا من أنفسنا أعداء، فانقسمت البيوت ما بين مؤيد ومعارض، واختلف الأشقاء وتعكرت نفوس الأصدقاء، جعلنا من السياسة كل شئ وأقحمناها حتى في أحلامنا، شككنا في الجميع وخونا الصادق وصدقنا الكاذب، لدرجة أن الغشاوة أعمت أبصارنا ولكنا كنا نصر على المعاندة والمكابرة، رأينا أنفسنا على صواب دائماً رغم أن الخطأ ركبنا من أعلانا حتى أسفلنا، حتى الرياضة لم تنجو من التخاريف السياسية ولكن للأسف نجد من يهزأ بالكلام ومن يُردده ويصدقه.
الحكاية بدأت من مشاهدتي لفيديو على قناة الجزيرة من دكتور مصري يدعى محمد الجوادي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر قال فيه الجوادي:" حكومة حازم الببلاوي في مصر تحاول عرض رشوة على غانا لتفويت مباراة لصالح مصر في عيد ميلاد الفريق السيسي في نفس اليوم الموافق يوم المباراة".
ما هذا؟! هل هذا كلام من الممكن تصديقه؟! بالتأكيد مع كامل عدم إحترامي للجوادي أؤكد أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة ولا يمثل إلا خزعبلات سياسية من أجل تصفية حسابات ليس للمنتخب المصري دخل فيها، كيف يقول هذا المصري هذا الكلام المسيئ لمصر وسمعتها ومنتخبها الكروي الذي حطم كل القلاع الأفريقية لمدة 6 سنوات متتالية، لو فعلاًَ هذا الكلام صحيح، على الجوادي أن يخرج للرأي العام بالأدلة والبراهين ولو فشل فعليه الصمت والإعتذار عن تلك التخاريف.
لا أعلم كيف يفكر البعض؟!، كيف يفرح البعض من المصريين بفوز فريق غانا بسداسية، هل المنتخب وحلم كأس العالم ملك وحكر للسيسي؟ أصبح من المحرمات صعود منتخب مصر لمونديال كأس العالم ؟ بالتأكيد هذا واقع شاهدناها بعد هزيمة المنتخب، منظر لا يستحق إلا التنصل منه.
لو افترضنا أن هذا الكلام به جزء من الصحة، كم ستدفع الحكومة لمنتخب غانا؟ وهل من الممكن أن يفرط نجوم تشيلسي والميلان والانتر وغيرهم في كأس العالم من أجل مليون دولار على أقصى تقدير من الحكومة المصرية؟ الإجابة بالتأكيد لا وألف لا، فهؤلاء يعرفون أن كأس العالم ستجلب لهم بدلاً من المليون ملايين، يعرفون قيمة الانتماء لبلادهم الفقيرة وكم سعادة شعبهم بفوزهم وتمثيلهم قي البرازيل، يتشوقون لرفرفة علم بلادهم في بلاد السامبا وينتظرون لحن نشيدهم الوطني .
عفواً يا سادة لا تخلطوا الحابل بالنابل، فالسيسي ليس رجل المعجزات من أجل أن يفعل هذا، فلا تطلقوا الشائعات التي تحقر من شأننا ولا تجعلونا أضحوكة للعالم وكفى ما جنيناه من غبائكم المستحكم الذي جعل الدماء تُغطي كل الأماكن في بلد قال فيها رب العباد "ادخلوها بسلام أمنين".
الحكاية بدأت من مشاهدتي لفيديو على قناة الجزيرة من دكتور مصري يدعى محمد الجوادي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر قال فيه الجوادي:" حكومة حازم الببلاوي في مصر تحاول عرض رشوة على غانا لتفويت مباراة لصالح مصر في عيد ميلاد الفريق السيسي في نفس اليوم الموافق يوم المباراة".
ما هذا؟! هل هذا كلام من الممكن تصديقه؟! بالتأكيد مع كامل عدم إحترامي للجوادي أؤكد أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة ولا يمثل إلا خزعبلات سياسية من أجل تصفية حسابات ليس للمنتخب المصري دخل فيها، كيف يقول هذا المصري هذا الكلام المسيئ لمصر وسمعتها ومنتخبها الكروي الذي حطم كل القلاع الأفريقية لمدة 6 سنوات متتالية، لو فعلاًَ هذا الكلام صحيح، على الجوادي أن يخرج للرأي العام بالأدلة والبراهين ولو فشل فعليه الصمت والإعتذار عن تلك التخاريف.
لا أعلم كيف يفكر البعض؟!، كيف يفرح البعض من المصريين بفوز فريق غانا بسداسية، هل المنتخب وحلم كأس العالم ملك وحكر للسيسي؟ أصبح من المحرمات صعود منتخب مصر لمونديال كأس العالم ؟ بالتأكيد هذا واقع شاهدناها بعد هزيمة المنتخب، منظر لا يستحق إلا التنصل منه.
لو افترضنا أن هذا الكلام به جزء من الصحة، كم ستدفع الحكومة لمنتخب غانا؟ وهل من الممكن أن يفرط نجوم تشيلسي والميلان والانتر وغيرهم في كأس العالم من أجل مليون دولار على أقصى تقدير من الحكومة المصرية؟ الإجابة بالتأكيد لا وألف لا، فهؤلاء يعرفون أن كأس العالم ستجلب لهم بدلاً من المليون ملايين، يعرفون قيمة الانتماء لبلادهم الفقيرة وكم سعادة شعبهم بفوزهم وتمثيلهم قي البرازيل، يتشوقون لرفرفة علم بلادهم في بلاد السامبا وينتظرون لحن نشيدهم الوطني .
عفواً يا سادة لا تخلطوا الحابل بالنابل، فالسيسي ليس رجل المعجزات من أجل أن يفعل هذا، فلا تطلقوا الشائعات التي تحقر من شأننا ولا تجعلونا أضحوكة للعالم وكفى ما جنيناه من غبائكم المستحكم الذي جعل الدماء تُغطي كل الأماكن في بلد قال فيها رب العباد "ادخلوها بسلام أمنين".