أصبحت العلاقة السياسية بين مكونات التيار الاسلامي و على رأسهم جماعة الإخوان المسلمين و عدد من فئات المجتمع المصري غير طبيعية و أصبحت في أقصى حالات التشدد بسبب كره هذه الفئات للتيار الاسلامي ، تنامي هذه الظاهرة له عدة أسباب ، صحيفة " واشنطن بوست " الأمريكية كشفت في تقرير خطير عن واحدة من أسباب حالة الكراهية التي تنامت ضد الاخوان المسلمين خصوصا .
التقرير أكد أن من بين أقوى الأسباب هو الإعلامي باسم يوسف من خلال برنامجه " البرنامج " ، من خلال مواقفه التي عبر عنها ضد الجماعة منذ صعودها للحكم بعد ثورة 25 يناير 2011 .
السخرية من الأوضاع الحالية في مصر ، أمر غير محبذ ، و لا يمكن القبول به في هذه الفترة لأنه ليس الطريق الى اصلاح الأوضاع ، الا أن باسم يوسف يستغل الأوضاع الحالية لتحقيق أعلى نسب مشاهدة لبرنامجه " البرنامج " .
الصحيفة اعتبرت أنه من غير المقبول السخرية من نظام الدكتور محمد مرسي بعد أن تسلمت حكومة جديدة برعاية الجيش مقاليد تسيير البلاد بعد الاطاحة بمرسي يوم ثالث يوليو الماضي .
و تجدر الإشارة الى أن حلقة باسم يوسف الأخيرة عبرت انتقادات قوية بالنظر الى مضمونها الذي كان غير أخلاقي ، و تضمنا كما هائلا من الايحاءات الخارجة .
