في ظل حالة عدم الاستقرار و الفوضى التي تعاني منها البلاد فقد شهدت البلاد عقب ثورة 30 يونيو العديد من الاحداث المؤسفة و التي كان من ضمنها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم في مدينة نصر و الهجوم المسلح على كنيسة العذراء بالوراق مما تسبب في مقتل و اصابة
العشرات وفي اطار هذان الحادثان كشفت مصادر أمنية أن الأمن الوطني يحقق مع قياديين جهاديين ينتمون الى خلية ارهابية و اعترفا القياديين انهم بالاشتراك مع اخرين وراء تنفيذ محاولة اغتيال وزير الداخلية و الهجوم على الكنيسة كما اشتركوا في العديد من العمليات الارهابية الاخرى مثل تفجيرات مديرية أمن جنوب سيناء بالاشتراك مع 4 ضباط سابقين و قد اثبتت التحريات ان هؤلاء الضباط كانوا على اتصال بالتنظيمات الارهابية منذ 2005 وخططوا لعدة جرائم إرهابية لاضعاف هيبة الدولة