وقد تم عقب الاجتماع عقد مؤتمر حضرته وزيرة الصحة والسكان مها الرباط التى تحدثت عن الغدة المكافية واسبابها حيث قالت ان الغدة النكافية مرض سريع العدوى ينتج عن فيروس يصيب كل من لم يتم تطعيمه وعندما يتم اكتشافه يلزم عزل المريض واستخدام العلاجات التى تقلل الوجع وتخفض الحرارة ويلزم المنزل للراحة ويستمر حامل للمرض ومعدى للاخرين حتى مرور تسعة ايام
اما عن بداية انتشار المرض فى مصر فتم التنويه الى ان المرض بدا ينتشر العام الماضى منذ شهر سبتمبر وانتشرت لتصل الى الانتشار بضراوة فى منتصف نوفمبر وانخفضت بعد ذلك لتعاود الانتشار بعد اجازة منتصف العام ثم عاودت الانخفاض مع نهاية العام الدراسى لتعاود الظهور مرة اخرى هذه الايام
وعن التطعيم فمواليد ما قبل 99 لم يتم تطعيمهم من النكاف نهائيااما المواليد ما بعد 99 الى 2008 لم يتناولوا الاجرعة واحدة من التطعيمات اما مواليد 2008 وما بعدها فتم تطعيمهم مرتين وهم الاقل تعرضا للعدوى
اما اعداد المصابيين حاليا فهم 980 حالة فقط مقيدة وهناك اربعيين بالمائة من هذه الحالات خارج المدارس
وعلى اى شخص يصاب بارتفاع درجة الحرارة التزام المنزل وعليه بالراحة التامة لمدة اسبوعيين وبقدر الامكان يحد من التعامل مع الاخريينوايضا المحافظة على التهوية الجيدة للمكان وغسل الايدى بصورة مستمرة وتغطية الفم والانف بمنديل عند العطس وتنظيف الاسطح بصورة مستمرة
اما العلاج فيكون بعلاج الاعراض عن طريق المسكنات وخافضات الحرارة
اما عن وزارة الصحة فتحاول اكتشاف المرض بصورة مكثفة- والابلاغ لوزارة الصحة-وعلى الجميع رفع الوعى بهذا المرض ومتابعة المختلطيين بالمريض فلو كان تلميذ يتم متابعة جميع المخالطيين له بالمدرسة والفصل