نجاة فرعون ببدنه : صورة حقيقية لفرعون ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً )

أصبح نجاة فرعون معجزة من المعجزات، خاصة وكما يعرف غالبيتنا أنه كان طاغيا من الطغات الأكابر.
حيث أمر الناس بعبادته كإلاه، وارتكب ابشع وأفظع الجرائم في خلق الله بتذبيح بني إسرائيل.
فقد نجى الله فرعون ببدنه وجعلها معجزة في القرآن تشهد على صدقه في كل زمان ومكان، ونعلم أن مصير فرعون موسى هو إغراقه في اليم .
وقد تم العثور على جتثه وهي موجودة إلى يومنا هذا كآيةً وعبرة للعالمين حيث قال تعالى: ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴾ (يونس:92)، هذه الآية وهذه المعجزة قد كانت سبباً في إسلام أحد علماء الغرب...وهو الدكتور موريس بوكاي طبيب فرنسي جراح من اشهر أطباء فرنسا .
اعتنق الإسلام بسبب دراسته لهذه الجثة، وكيف أن القرآن ذكر فيه غرق فرعون مطارد موسى عليه السلام، إذ قام بتحليل عينات من الجثة، فوجد التشابه الكبير بين ما جاء في دراسته وما جاء في القرآن الكريم، عكس الانجيل الذي اكتفى بذكر قصة الغرق، ولم يذكر معجزة حفظ الجثة، حتى تبقى آية على صدق القرآن والرسول عليه أفضل الصلوات.