بسم الله الرحمن الرحيم
ان المشجعين الجزائريين الذين قاموا بالاعتداء على الجماهير والفنانين والإعلاميين المصريين، لم يكونوا فى استاد أم درمان ولم يحضروا المباراة الفاصلة بين منتخبى البلدين من الأساس، وإنما هم مجموعة من البلطجية الذين حضروا خصيصاً للثأر من المصريين بعد واقعة "مجزرة القاهرة" السبت الماضى، حسبماً رددوا، خاصة أن اتحاد الكرة السودانى اتفق مع سفارتى الدولتين ورئيسى اتحاد الكرة لهما وبالتنسيق مع أجهزة وقوات الأمن هناك على خروج جماهير المنتخب الفائز بعد 3 ساعات من خروج الفريق المهزوم منعاً لحدوث اشتباكات بينهما ولضمان سفر ومغادرة جماهير أحد الفريقين مطار الخرطوم.
إلا أن الجزائريين الذين اعتدوا على المصريين هناك، كانوا يسيطرون ويحتلون الطرق المؤدية لمطار الخرطوم الدولى، كما أنهم حاصروا المنطقة المحيطة بالاستاد، حتى لا يهرب المصريون منهم، ولكى يتمكنوا من تنفيذ مخططهم الثأرى وهو ما فوجئ به أجهزة وقوات الأمن السودانية، وأصابه بالشلل وفشل فى السيطرة على الموقف واضطر إلى غلق أبواب المطار حتى تتم معالجة الأمر.
ان المشجعين الجزائريين الذين قاموا بالاعتداء على الجماهير والفنانين والإعلاميين المصريين، لم يكونوا فى استاد أم درمان ولم يحضروا المباراة الفاصلة بين منتخبى البلدين من الأساس، وإنما هم مجموعة من البلطجية الذين حضروا خصيصاً للثأر من المصريين بعد واقعة "مجزرة القاهرة" السبت الماضى، حسبماً رددوا، خاصة أن اتحاد الكرة السودانى اتفق مع سفارتى الدولتين ورئيسى اتحاد الكرة لهما وبالتنسيق مع أجهزة وقوات الأمن هناك على خروج جماهير المنتخب الفائز بعد 3 ساعات من خروج الفريق المهزوم منعاً لحدوث اشتباكات بينهما ولضمان سفر ومغادرة جماهير أحد الفريقين مطار الخرطوم.
إلا أن الجزائريين الذين اعتدوا على المصريين هناك، كانوا يسيطرون ويحتلون الطرق المؤدية لمطار الخرطوم الدولى، كما أنهم حاصروا المنطقة المحيطة بالاستاد، حتى لا يهرب المصريون منهم، ولكى يتمكنوا من تنفيذ مخططهم الثأرى وهو ما فوجئ به أجهزة وقوات الأمن السودانية، وأصابه بالشلل وفشل فى السيطرة على الموقف واضطر إلى غلق أبواب المطار حتى تتم معالجة الأمر.