بعد أن تعددت و انتشرت عدد من التسريبات للفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع يطالب فيها بتحصين منصب وزير الدفاع و تحصين المؤسسة العسكرية في الدستور الجديد الذي يتم تعديله من طرف لجنة الخمسين التي يرأسها عمرو موسى أحد مرشحي الرئاسة الخاسرين في انتخابات 2012 التي فاز بها الدكتور محمد مرسي .
جاء الرد القوي و الصادم من رئيس اللجنة عمرو موسى الذي أوضح في تصريحات نقلتها منابر اعلامية أن اللجنة ترفض تحصين وزير الدفاع حيث قال : " مفيش حاجة اسمها تحصين لأشخاص بما فى ذلك وزير الدفاع ويجب أن نتحدث عن مؤسسات ورئيس الدولة ليس الرئيس الوحيد داخلها وإنما هناك مؤسسات أخرى". و بهذا التصريح القوي يكون عمرو موسى قد قطع الطريق أمام الفريق عبد الفتاح السيسي لجعل نفسه في منأى عن أي تهديدات قد تهدد مستقبله في حال وصول رجل مدني لرئاسة مصر من معارضي السيسي .