تعرض عدد كبير من الفنانين المصريين لهجوم وحشي من قبل الجمهور الجزائرى فى السودان عقب انتهاء المباراة، حيث مازال عدد كبير منهم بالسودان لا يستطيع العودة إلي مصر.
وكان الفنان محمد فؤاد قد أجري أمس اتصالا ببرنامج "القاهرة اليوم" ليستغيث بالحكومة المصرية عقب تعرضه للاعتداء الوحشي مؤكدا أنه تعرض لاصابات بالغة هو وابنه قائلا : احنا بنموت أنا وإبني وأكثر من 130 شخصا معي يتعرضون للموت أنا أستغيث بالحكومة من أجل العودة لمصر أحنا بنتعرض للموت كل دقيقة.
ويضيف هيثم شاكر على الهاتف قائلا : فوجئنا بهجوم عدد كبير من الجزائرين على الاتوبيس الذي كنا فيه ومعهم اسلحة وظلوا يقفذفون زجاج الاتوبيس بالحجارة وتم اصابة محمد فؤاد وابنه .
وانهي هيثم كلامه بقوله: احنا جايين نشجع منتخبنا ولا جايين نتهان أين الحكومة والمسؤولين.
نفس الأمر بالنسبة للاعلامية سلمي الشماع التي أكدت أنها تجلس مع المذيعة مي الشربيني عند أحد المسؤولين بالخرطوم قائلة: فوجئنا بالهجوم علينا واكثر من ذلك أن احد الجزائرين طلب من سائق الاتوبيس أن ينزل المصريين الموجودين حتي يتم قتلهم.
وقد حاول "الفن أونلاين" الاتصال بعدد من الفنانين الذين سافروا إلى السودان وتوصل إلي الفنانة غادة ابراهيم التي قالت: مررنا بلحظات عصيبة ومرعبة واستطاعنا أن نركب الطائرة لكن بعد أن شاهدنا الموت أكثر من مرة والحمد لله عدنا باعجوبة ولكن مازال الفنان محمد فؤاد هناك ولم يعد معنا لذلك اناشد المسئولين من خلال الاعلام أن ينقذوه من هناك فهو بالفعل في خطر .
كما قال الفنان الشاب محمد كريم: ده مش تعصب دي حرب مرتب لها فقد تمت اهانتا وتم الاعتداء علينا بالسكاكين وتم تكسير زجاج الاتوبيس الذي كنا فيه فهل يعقل أن يحدث ذلك وبعد فوزهم وفي الوقت الذي رحبنا بهم خلال تواجدهم بيننا في مصر أن يعتدوا علينا بالاسلحة وكأننا اعدائهم .