الحقن المجهري هو حقن الحيوان المنوي في البويضة تحت المجهر بطريقة خاصة.
أما حقن السائل المنوي فهو حقنه في الرحم دون استخراج البويضة خارج الرحم .
دواعي إجراء حقن السائل المنوي هو عدم القدرة علي الإنجاب خاصة وإن كان السبب هو أجسام مضادة للسائل المنوي في عنق الرحم . قبل الحقن يتم منع الزوج من القذف لمدة 4-5 ايام . ويتم متابعة الزوجة بالأشعة التليفزيونية لقياس البويضة , وحين وصول البويضة للمقاس المناسب تعطي حقن للتبويض, ويتم الحقن بعدها بحوالي 36 ساعة . في يوم الحقن يتم تجهيز عينة السائل المنوي بطريقة معملية خاصة ويحقن مباشرة .
أما الحقن المجهري ينصح به في حالات عدم القدرة علي الإنجاب والتي يصعب فيها معرفة السبب او يصعب تفسير عدم الإنجاب . وبعد فشل الطرق المعتادة لطفل الانابيب,خاصة إن كان عدد الحيوانات المنوية أو كفاءتها اقل من المعدل الطبيعي .
في هذه الحالة يتم تحضير الحيوان المنوي وإن لم يوجد في السائل تؤخذ عينة من الخصية ويتم استخراج الحيوان المنوي منها .
أيضا يتم متابعة الزوجة وتنشيط التبويض , ثم سحب البويضة خارجا وتلقيحها (داخل السيتوبلازم) في المعمل بالحيوان المنوي الذي تم تحضيره .
بعد الإخصاب يتم نقل البويضة الملقحة داخل الرحم .