تسببت ازمة الغازالتى تجتاح محافظات مصر هذه الايام حالة غضب شديدة بين الاوساط الشعبية والاعلامية فتناولت وسائل الاعلام الازمة وتوابعها وتأثيرها على الحياة اليومية للمواطن المصرى الذى يعانى الامّرين للحصول على اسطوانة وإن اراد ان يجنب نفسه الاهانة والمزلة فى الطوابير وما يحدث فيها واشتراها من الباعة الجائلين فيدفع مابين 50 الى 100 جنيه فى حين ان تصريحات المسئولين عندما تستمع لها تجد كلاما يخالف الحقيقة لان مايسمعه شئ وما يراه بعينيه ويعيشه كل يوم شئ اخر وفى تصريح اليوم لوزير التموين أكد الدكتور محمد أبو شادي أن دور الوزارة في أزمة البوتاجاز والتي أوشكت على الانتهاء هو مراقبة نشاط المستودعات في بيع الأسطوانات ومتابعة ما تقوم بضخه وزارة البترول من غاز وأن الجهود التي قام بها مفتشو ومباحث التموين على مستودعات البوتاجاز في جميع المحافظات لضبط المتاجرين بأسطوانات البوتاجاز خلال الفترة الماضية أسفرت عن تحرير1089 قضية لمستودعات بوتاجاز مخالفة وضبط 18 ألفا و285 أسطوانة بوتاجاز منزلي وتجاري مهربة للبيع في السوق السوداء