لايوجد احد ضد التظاهر السلمى فهو متاح للجميع دون تفرقة بين فصيل واخر لكن الخلاف دوما ما يكون على التوقيت وعلى الهدف هذا ما يقر به كل الخبراء لكن مايواجهنا كمصريين ان الامور تشابكت لدرجة لايمكن الفصل فيها فى كثير من القضايا ويؤكد النشطاء ان المردود دائما ما يأتى بنتيجة عكسية كالتى فرضها احترام رأى الاخر وتعبيره عن نفسه من خلال مظاهرة او موقف يقوم به ويرى بعض المنتمين للحركة السياسية المصرية ان موقف الجماعة الاسلامية الان من النظام فى مصر هو استفزاز للشعب حيث اعلنت أن مجلس شورى الجماعة أجرى استطلاع رأى لأعضاء الجمعية العمومية بالجماعة فى عدد من المحافظات خلال الفترة الماضية لتقدير المواقف التى تقررها الجماعة منذ بدء المشاركة فى اعتصام رابعة موضحاً أنه لم يتم الإعلان عن موعد انعقاد الجمعية فى وسائل الإعلام خوفاً من القبض على قياداتهم وأنه تم اتخاذ قرار بالإجماع ينص على المشاركة فى جميع الفعاليات السلمية الرافضة لعزل مرسى مع ضرورة التمسك والتأكيد على قبول أية مبادرات سياسية للخروج من الأزمة موضحاً أن عددا من الأعضاء طالبوا بالانسحاب الكامل من المشهد